أنجيلو كاروسون يفضح البيزنس المشبوه.. برلمانيون يعلقون على تورط فيس بوك في الأكاذيب

 

حالة من الجدل أثارتها تصريحات أنجيلو كاروسون، رئيس ميديا ​​ماترز فور أميركا- بعد تأكيده أن مجموعة ليبرالية تراقب المعلومات المضللة- كشفت أن "فيس بوك " يعمل على اختلاق موضوعات مثيرة يتم توزيعها فى قصص إخبارية خيالية يمكن أن تكون فعالة للغاية فى إبقاء الأشخاص "مشاركين" على فيس بوك - والذى يتيح بيع المزيد من الإعلانات التى تولد معظم عائدات الموقع.

 

 

 نواب بالبرلمان،  قالوا أن هذه التصريحات تؤكد صحة ما حذر منه المجلس مرارا وتكرار بعدم اعتبار "فيس بوك " موقع إلكترونى يمثل مصدرا للمعلومات، وأنه دائما ما ينشر قصصا زائفة لتحقيق أعلى عائد من الإعلانات، ولا يهمه فى ذلك مدى تأثيرها على استقرار أى دولة أو الوضع السياسى بها.

 

 

 

ويقول النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الفيس بوك موقع تواصل اجتماعى يستخدم مختلف الأدوات للترويج لسلعته واستغلال موقعه لزيادة حجم الإعلانات.

 

ولفت أنه من غير المستبعد تورط "الفيسبوك" فى تداول قصص إخبارية مضللة واختلاقها، لصالح تحقيق أكبر كم من الإعلانات، مشيرا إلى أن الكشف عن ذلك يهز ثقة ملايين المستخدمين حول العالم.

 

وأشار إلى أن هذه القصص التى يتم اختلاقها تسهم فى تشويه حقيقة الوضع بمختلف دول العالم، إحداث حالة من عدم الاستقرار بالدولة المصرية وغيرها من المنطقة، قائلا "شاهدنا عشرات الآلاف من الشائعات يتم ترويجها على الفيسبوك".

 

وشدد أن هذا الأمر يفتح ملف الرقابة على هذه الشركات الدولية، والمادة التى يتعامل بها ويتعمد نشرها بنفسه، مؤكدا أن هذا الأمر لا يحدث مع الدول التى يتحالف معها "فيس بوك" وتدفع له، فلا يمكن أن تبنى نجاحها مع الدولة التى تعمل به.

 

وطالب أمين سر لجنة الإعلام، بتفعيل وإنشاء مرصد الكترونى فورى غير مرتبط بمواعيد المؤسسات الحكومية للرد السريع والآنى على أى شائعة تنشر عن مصر.

 

 

 

ويقول النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن شبكات التواصل الاجتماعى أصبحت بطرق غير مشروعة، كالجريمة المنظمة والتخابر والإرهاب.

 

ولفت إلى أن إدارة "فيس بوك" متورطة فى إثارة الشائعات واستغلال عدم الاهتمام بالثقافة والوعى، مما يجعلها تخلق قصصا إخبارية مزيفة تؤثر على المجتمع من خلال استقبال هذه المعلومة المضللة وتبنى نشرها على أوسع نطاق.

 

وشدد أن هناك منظمات عمل مدنى دولية وأخرى حقوقية متورطة مع قوى داعمة للإرهاب فى تشويه صورة دول عربية ومحاولة التأثير على الأمن القومى لإثارة الرأى العام فى العالم كله، وهو ما يجعل هناك باب للتعاون وعقد صفقات مع "فيس بوك" لنشر أخبار مزيفة.