المياه على الرئة.. الأعراض وطرق التعامل معها

ينتج الماء في الرئة نتيجة تجمع السوائل والماء في الرئتين، ويعرف علميا باسم الوذمة الرئوية (Pulmonary Edema)، وعندما يصاب الشخص بهذه الحالة المرضية، يعاني الجسم من الحصول على الكمية اللازمة والكافية من الأكسجين، وتظهر مشكلة ضيق النفس، وفقا لموقع Medicinenet.

تحدث حالة المياه على الرئة وانتفاخها عند ملء الحويصلات الهوائية بالسوائل الزائدة من الأوعية الدموية فى الرئة بدلًا من الهواء، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في تبادل الغاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، مما يؤدى إلى صعوبة في التنفس وضعف الأوكسجين في الدم.

ووفقا لما ذكره موقع Medicinenet الطبي فإن أعراض المياه على الرئة الأكثر شيوعا هي: ضيق التنفس.. قد يكون هذا بداية تدريجية إذا تطورت العملية ببطء، أو يمكن أن يكون لها بداية مفاجئة في حالة المياه على الرئة الحادة، إضافة إلى التعب من أبسط شيء، والتنفس السريع، والدوخة، علاوة على الضعف.

وذكر الموقع الطبي، إن علاج المياه على الرئة يعتمد بشكل كبير على سببها وشدتها. ويتم التعامل مع معظم المياه على الرئة باستخدام مدرات البول جنبا إلى جنب مع أدوية أخرى لفشل القلب، وإذا كانت أكثر شدة أو لا تستجيب للأدوية عن طريق الفم، فقد يكون من الضروري إجراء العلاج في المستشفى واستخدام أدوية مدر للبول عن طريق الوريد.

وبحسب الموقع، يختلف علاج الأسباب غير القلبية للمياه على الرئة اعتمادا على السبب، فعلى سبيل المثال، يتم التعامل مع العدوى الشديدة (تعفن الدم) بالمضادات الحيوية وغيرها من التدابير الداعمة، كما يحتاج الفشل الكلوي كسبب للحالة إلى تقييمه والتعامل معه بشكل صحيح.

كما أن مكملات الأوكسجين ضرورية إذا كان مستوى الأكسجين في الدم منخفضا جدا، وفي الحالات الخطيرة، من الضروري وضع المريض على جهاز التنفس الميكانيكي لدعم تنفسه بينما يتم اتخاذ تدابير أخرى لعلاج المياه على الرئة والسبب الكامن وراءها.

وكشف طرق تجنب المياه على الرئة، اعتمادا على سبب المياه على الرئة، يمكن اتخاذ بعض الخطوات، ويمكن اعتبار الوقاية على المدى الطويل من أمراض القلب والنوبات القلبية، أو تجنب جرعة زائدة من الأدوية أمور وقائية، ومن ناحية أخرى، قد لا يمكن تجنب بعض الأسباب أو منعها تمامًا، مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ARDS بسبب عدوى أو صدمة.