إعلامي سعودي يكشفت لـ«صوت الأمة» تفاصيل استهداف قطر والإخوان الأمير محمد بن سلمان
الجمعة، 19 أكتوبر 2018 07:00 م
تغريدات وتغطيات إعلامية خلال يومين ربما تحمل أهدافًا واضحة من قبل الحملة الإعلامية الشرسة ضد المملكة العربية السعودية، إستغلالًا لأزمة اختفاء الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي منذ 2 من أكتوبر الجاري في إسطنبول.
وبدأت النبرة الإعلامية الصادرة من المنابر الإعلامية القطرية بشقيها التقليدية والبديلة، وأذرعها الإخوانية في التوجه مباشرة إلى الإساءة إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، محاولة التشكيك في قدرته على قيادة المملكة، زاعمة أنه سببًا فيما حدث لجمال خاشقجي، إضافة إلى ترويجها لضرورة تولي آخرين منصبه. وذلك على الرغم ما حققه الأمير محمد بن سلمان من نجاحات في طريق رؤية السعودية الطموحة 2030 على مدار السنوات الثلاثة الماضية.
ولعل من أبرز من حاولوا الترويج لذلك الأمر، هو الإخواني الهارب، أيمن نور، والناشطة اليمنية الإخوانية، توكل كرمان، والتي تلعب دورًا واضحًا منذ بداية أزمة «خاشقجي» في الإساءة إلى السعودية سواء عبر مشاركاتها في الاحتجاجات أمام مقر القنصلية السعودية في إسطنبول أو تصريحاتها الإعلامية وعبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إضافة إلى قناة الجزيرة؛ الذراع الإعلامي الأبرز لتنظيم الحمدين - حكومة قطر -.
وتحاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمساندة النظام القطري في تصوير الأمر وكأنهم ينقلون من قبل وسائل إعلامية غربية، وأن تلك المواد التي يتداولونها ما هي إلا نقلًا منها، في حين كشفت من التقارير والشخصات الإعلامية الخليجية أن وسائل الإعلام الأجنبية التي تروج لمثل تلك التحليلات والأنباء التي لم تستند على أي سند أو معلومات حقيقية، معروف أن قطر الحمدين تساهم فيها بنسب مالية كبيرة، وأن ما يحدث بها أمرًا طبيعيًا.
الإعلامي السعودي، محمد العمر يرى أن استهداف الأمير محمد بن سلمان يأتي في إطار مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، الأمر الذي شكل هزة قوية لعرش تنظيم الحمدين؛ بل وأشعل فتيل روح الانتقام، لذا تم العمل على مخطط يرونه محكم لبدء الانتقام من محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد تحديدًا كونهما، وفي رأي التنظيم أساس المشكلة التي ألمت بالدوحة وما جنته من خسائر كبيرة، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة» أن «قرار المقاطعة أتى تزامنًا بعد تعلي محمد بن سلمان ولاية العهد، وفي قرار قطر أن محمد بن سلمان هو مهندس المقاطعة، هذا وتستمر قطر كمكتب مخابرات تخريبي لمشروع خريف عربي؛ جزء ثاني لصالح بعض لوبيات إقليمية تريد القضاء على مشروع رؤية السعودية 2030 الجديدة التي قادها محمد بن سلمان، ما شكل تهديدًا مستقبليًا بشكل أو بآخر لبعض جهات لها مصالح من بقاء الرياض في حُكم هرم - كما يعرفونه – بمصطلحهم».
اقرأ أيضًا: انتفاضة سعودية في مواجهة أعدائها.. وخليجيون: #كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان
وتابع «العمر» بأن «لكون الأمير شاب طموح وجريء في قراراته ضد بعض الدول العظمى التي تتخذ عدة مواقف لأسباب وأخرى من باب الضغط أو الابتزاز، إضافة لكون السعودية دولة غنية وذات ثقل سياسي واقتصادي واسلامي، لذا فإن محاولة الاطاحة به تأتي لأنها في نظرهم قضاء على الهيمنة، كما أن قطر عملت مع أروقة لها نفوذ في مفاصل عدة دول إقليمية ودولية واستطاعت التأثير على قرارات دولها بطريقة وأخرى»، مؤكدًا على أن «جميع من يروجون مثل تلك الأخبار ويحاولون النيلّ من الأمير محمد بن سلمان يدورون جميعهم في فلك واحد وتواصل واحد وكل يعلق حسب ما يرى أن فيه مصلحته، على حد قوله.
في السياق ذاته قال رئيس دائرة التعليم والمعرفة بالإمارات، الدكتور علي النعيمي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «سمو الأمير محمد بن سلمان يمثل مشروع نهضة سعودية عربية، واستهدافه إنما هو استهداف للمشروع النهضوي وليس لشخصه.. كلنا ثقة في محمد بن سلمان».