السيسي والسياسة الخارجية.. علاقات استراتيجية وصداقات قوية (فيديو وصور)
الخميس، 18 أكتوبر 2018 04:00 م
حققت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى روسيا صدى واسعًا على المستويين المحلي والعالمي، لما ظهر بها من ملامح تعكس مدى العلاقات الوطيدة بين القاهرة وموسكو، إلى جانب ما تم الإعلان عنه من اتفاقيات وشراكات تم التوقيع عليها.
ملامح الود والصداقة بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي، لم تتجلى فقط خلال اللقاء الرسمي وتصريحاتهما خلال المؤتمر الصحفي المشترك الثلاثاء، ولكن أيضًا من خلال بعض الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية والمحلية، والتي عكست علاقة الصداقة بين الرئيسين، حيث كسّر «بوتين» القواعد البرتوكولية مصطحبًا الرئيس السيسي في سيارة جديدة للرئيس الروسي، خاصة لمعرض السيارات الذي يقام فيه سباق الجائزة الكبرى لـ«الفورملا – 1» الروسي.
كما أقام الرئيس الروسي، مأدبة عشاء للرئيس السيسي بمنتجع سوتشي، وقال «السيسي» عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": «سعادتي بالغة بلقاء صديقي الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، بمنتجع سوتشي الرائع، وتناقضنا في عدة موضوعات مهمة، وتبادلنا الرؤى حول أبرز الملفات الدولية والإقليمية».
وتحمل الصور معاني بالغة الأهمية، إلى جانب رسائل سياسية تعكس دور مصر الهام في المنطقة، ونجاح سياسات الرئيس السيسي الخارجية؛ فتلك الصور لم تكن الأولى من نوعها، ففي سبتمبر الماضي، نُشرت صور تعكس متانة العلاقات بين الرئيس السيسي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث اصطحب «بن زايد» الرئيس السيسي في جولة بسيارته بأبوظبي.
وفي فبراير من العام الجاري، تداول المغردون فيديو وصور أثناء تناول الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد، للعشاء في أحد المطاعم بأبوظبي، بعد جولة في أبوظبي وزيارة بعض من معالمها.
وخلال زيارة الرئيس السيسي لدولة الإمارات في أكتوبر من عام 2015؛ التقى بنائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي قام باللافتة ذاتها التي تعكس مدى العلاقات الوطيدة بين الجانبين، حيث اصطحب «بن راشد» الرئيس السيسي بسيارته في جولة بالمناطق السياحية بدبي، مُطلعًا على معالمها والمشاريع التنموية التي تُنفذ بها.
هذا واصطحب الرئيس السيسي ضيوف الوفود العربية "الشيخ محمد بن زايد، وأمير مكة الأمير خالد ال فيصل، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد، ووزير الدفاع الكويتي محمد الخالد الصباح، ووزير دفاع الجيش الليبي خليفة حفتر، وقائد الأركان الموريتاني ولد الشيخ محمد أحمد"؛ التي شاركت في افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية في جولة بسيارة عسكرية مفتوحة، وهو ما حمل رسالة قوية إلى أعداء المنطقة، بأن العرب على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات وكل من يحاول العبث بأمنها القومي.