اتصالان خلال 24 ساعة.. هكذا نفت السعودية لترامب علاقتها بواقعة اختفاء «خاشقجي»
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 11:43 م
اتصالان خلال 24 ساعة فقط، أجراهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي.
وفي الاتصال الأول الذي أجراه دونالد ترامب، مع الملك سلمان بن عبد العزيز، نفى الرئيس الأمريكي الاتهامات التي سعت بعض الأطراف والدول المعادية للمنطقة العربية، توجيهها إلى السعودية بشأن تورطها في واقعة اختفاء جمال خاشقجي، عندما أكد أن هناك عصابات مارقة ربما هي من تورطت في هذه الجريمة.
وتركز الاتصال الثاني، للرئيس الأمريكي، مع ولي العهد السعودي على لجنة التحقيق التي شكلتها المملكة العربية السعودية بشأن واقعة اختفاء خاشقجي، وهو ما يشير إلى دعم أمريكي للموقف السعودي، ورفض للاتهامات التي تسعى الحملات المشبوهة إلى الترويج لها.
ووتزامن الاتصالات التي يجريها الرئيس الأمريكي، مع الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمملكة، حيث التقى فيها أيضا كل من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، للتأكيد على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.
الصحف السعودية، كشفت تفاصيل الاتصال الهاتفي بين دونالد ترامب، والأمير محمد بن سلمان، حيث نقل موقع "سبق" السعودي، عن الرئيس الأمريكي تأكيده أن ولي العهد السعودي أخبره أنه أطلق تحقيقا في قضية خاشقجي وأن التحقيق سيتم توسيعه بشكل أكبر، وأكد له بدء تحقيق في اختفاء جمال خاشقجي.
وشن بدر العامر، الباحث السعودي، هجوما على الإعلام القطري والتركي، الذي يروج للأكاذيب ضد المملكة العربية السعودية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":اعتماد سياسة الإنهاك النفسي للمتلقي حتى يستسلم للأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة " استراتيجية " صهيونية تعتمدها قنوات الريب والكذب والتدليس إحذر ان تكون ضحية لها ، أعمل عقلك ، نح عاطفتك قليلاً ، لا تتبى رأياً قبل فحصه ومراجعته .
وأكد الباحث السعودي، خالد الزعتر، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن استغلال من قبل الأتراك لقضية جمال خاشقجي وتوظيفة لمصلحتهم ، ضخ إعلامي مكثف وتسريبات وسيناريوهات متناقضة وشحن الرأي العام لتشويه صورة السعودية ، بالأمس للتغطية على إطلاق سراح القس الأمريكي ، واليوم لتقديم تركيا بأنه الدوله الوحيده القادره على ريادة العالم الاسلامي.
وحول حملات التشويه ضد السعودية، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن هناك حالة استنفار من قبل الإخوان والدول التي تدعمها والدول الراعية الإرهاب، للعمل على تسييس واقعة اختفاء خاشقجي لصالح الإخوان والدول الراعية للإرهاب، ومحاولة الحصول على مكاسب سياسية من وراء التصعيد في هذه القضية ، والحصول على مكتسبات من وراء هذه الحملات المغرضة.