اجتماع الوزراء السعودي.. إشادة بالتكاتف العربي وإعلان التعاون في تحقيق اختفاء "خاشقجي"

اجتماع هام لمجلس الوزراء السعودي ترأسه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، كان معظمه حول تفاصيل الاتصالات الهاتفية التي جرت بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول واقعة اختفاء الكاتب جمال خاشقجي.

أيضا ناقش اجتماع مجلس الوزراء السعوديى، حالة التكاتف والتضامن العربي مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها دول وجماعات معادية للمنطقة ضد اللمملكة.

ووفقا لنتائج اجتماع مجلس الوزراء السعودي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فقد أعرب المجلس عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم، الذين غلَّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات.

خلال الاجتماع، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي وما تم خلاله من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وكذلك الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس التركي، وملك البحرين، وما جرى خلالهما من تأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة، مرحبا بإعلان رئاسة الجمهورية التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية .

وطبقا للنتائج التي أعلنتها وزارة الأنباء السعودية، فإن مجلس الوزراء السعودي أعرب عرب عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات، متطرقا إلى ما صدر عن صندوق النقد الدولي من رفع تقديراته لمعدلات نمو الاقتصاد في المملكة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لعامي 2018 و2019 ليبلغا 2,2 % و2,4 % على التوالي، حيث إنه يبرهن الفاعلية والأثر الإيجابي للإصلاحات الاقتصادية والتدابير المالية في المملكة، وفق برنامج تحقيق التوازن المالي في إطار رؤية 2030.

وخلال الاجتماع، أشار مجلس الوزراء السعودي إلى ما أكدته المملكة أمام الأمم المتحدة في نيويورك من التزام بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية بوصفهما ركيزتين أساسيتين في سياستها الخارجية، بجانب تأييد المملكة لما تضمنه بيان المجموعة العربية وبيان حركة عدم الانحياز، لتحقيق غايات إزالة الأسلحة النووية، وإدراك ضرورة تبني المجتمع الدولي لما هو قائم بالفعل من معاهدات وأطر قانونية وأخلاقية هادفة للتوصل إلى عالم خالٍ من السلاح النووي لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، مدينا في ذات التوقيت التفجير والهجوم الانتحاري اللذين استهدفا تجمعين انتخابيين في إقليم طخار، وفي لشكركاه في أفغانستان، والتفجير بعبوة ناسفة في مدرسة بمقاطعة مانديرا الكينية، والتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا بمدينة بيداو جنوب غرب الصومال.