الشاي والقهوة من المفاجآت.. 10 نصائح ذهبية ستقيك تماما من الإصابة بمرض السكر
الخميس، 18 أكتوبر 2018 02:00 ص
رغم تعدد الأمراض التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان في كل مراحله العمرية، تظل هناك أمراض أكثر خطرا أو تهديدا للحياة، وأقرب للشخص من غيرها، في مقدمتها مرض السكر.
يُعتبر السكر واحدا من أكثر الأمراض إزعاجا، في ضوء ما يُسببه من آثار ضاغطة على الصحة العامة والوظائف الحيوية والجسم بكل أعضائه، وقد يتسبب في المعاناة من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، لهذا فإن الاهتمام بضبط مستويات السكر والوقاية من هذا المرض من الأمور بالغة الأهمية فيما يخص الحفاظ على الصحة.
قياس السكر
بحسب موقع healthline المتخصص في الشأن الطبي، فإن السكر كمرض مزمن ينتج عن اتباع نظام غذائي وعادات يومية غير صحية، وفي ظل خطورته الداهمة فإن من الواجب الاحتياط والعمل على تجنبه، وفي تقريره استعرض الموقع 10 خطوات ونصائح عملية فعالة للوقاية من مرض السكر.
نظام غذائي صحي
1- أكثر الأمور التي قد تتسبب في الإصابة بالسكر هي اعتماد النظام الغذائي على السكر أو الكربوهيدرات بنسبة كبيرة. فالجسم يكسر هذه النوعية من الأطعمة لجزيئات سكر صغيرة لتدخل الدورة الدموية وترفع مستويات السكر في الدم، بشكل يحفز البنكرياس على إفراز مزيد من الأنسولين. وعند مرضى السكر تقاوم خلايا الجسم عمل الأنسولين فتظل مستويات السكر مرتفعة، وحتى يتم تعويض هذه العملية ينتج البنكرياس كمية أنسولين أكبر لضبط السكر والوصول به لمستويات صحية، لكن يظل السكر مرتفعا في الدم.
2- من المهم أن يكون الجسم قادرا على حرق الكربوهيدرات والسكريات التي تدخل إليه، حتى لا تتراكم وترفع مستويات السكر في الدم، لهذا فإن على الشخص بجانب اعتماد نظام غذائي صحي، أن يهتم بعملية التمثيل الغذائي، والأنشطة التي تُعزز عملية الحرق، وفي هذا الإطار من المفيد المواظبة على الحركة والنشاط وممارسة التمارين الرياضية.
ممارسة الرياضة
3- الماء مفيد للغاية فيما يخص ضبط نسبة الأملاح وضغط الدم، وأيضا ضبط نسبة السكر في الجسم، لهذا يتعين على الأشخاص الاهتمام بتناول كميات جيدة ومناسبة من الماء بشكل يومي، لتعويض فواقد الجسم من السوائل وموازنة نسب السكر في الجسم، مع تجنب مشروبات الطاقة والمشروبات التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر أو المواد الحافظة، والتي تزيد نسب واحتمالات المعاناة والإصابة بالسكر من النوع الثاني.
4- الأفراد الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر، بسبب تراكم الدهون في أجسامهم، وعدم قدرة الجسم على الحرق أو كفاية الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس لحرق السكر الذي يدخل الجسم، لهذا فإن أبرز الاحتياطات العملية لتجنب الإصابة بالسكر هي حفاظ الشخص على رشاقته وتخلصه من الوزن الزائد.
5- بعض العادات اليومية تترك آثارا سلبية على الصحة وتُعزز مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكر، وفي طليعة هذه العادات التدخين، إذ يتسبب في إرباك كثير من الوظائف الحيوية والضغط على صحة الأعضاء وكفاءة قيامها بوظائفها، وبجانب مخاطره فيما يخص تعزيز فرص الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية فإنه قد يكون سببا في الإصابة بالسكر، إذ وجدت دراسة حديثة أن المدخنين ومن يتعرضون للتدخين السلبي أكثر عُرضة الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
6- الألياف مفيدة للغاية فيما يخص ضبط النظام الغذائي والحالة الصحية وتحسين التمثيل الغذائي والهضم وتقليل نسب السكر في الجسم، لهذا فإنه اتباع نظام يشتمل على نسبة عالية من الألياف يسهم في تقليص مخاطر الإصابة بالسكر، بجانب تحسين عملية الهضم وضبط ضغط الدم والوقابة من السمنة التي تُعد واحدة من أبرز أسباب السكر.
7- بعض الفيتامينات تلعب دورا مهما في الوقاية من الأمراض أو تقليص فرص المعاناة منها، في مقدمتها "فيتامين د" الذي يقلل احتمالات الإصابة بمرض السكر، لهذا فإن تعزيز نسب هذا الفيتامين في الجسم من الإجراءات الوقائية المهمة، فقد أكدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يعانون نقصا في مستويات "فيتامين د" أكثر عرضة للسكر من النوع الثاني.
8- النظام الغذائي المستند إلى عناصر طبيعية غنية بالألياف والفيتامينات يقي من بالسكر، أو يقلل فرص الإصابة بالمرض، بينما تعمل الأطعمة المصنعة بأثر عكسي يُعزز فرص الإصابة بالمرض. وفي هذا الإطار أشارت إحدى الدراسات الطبية إلى أهمية تجنب هذه النوعيات من الأطعمة، مؤكدة أن تقليل معدلات تناولها يُقلل خطر الإصابة بالسكر.
10- رغم الحديث الدائم عن أضرار الشاي والقهوة، فإن المتاح في هذا الصدد يُشير إلى تأثير هذين المشروبين الإيجابي في تقليل فرص الإصابة بمرض السكر. وقد أشارت دراسات وأبحاث طبية حديثة إلى أن تناول القهوة والشاي ضمن النظام الغذائي اليومي يسهم في تجنب الإصابة بالسكر. وبجانب هذه الفائدة فإنهما يحتويان على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة المعروفة باسم "بوليفينول" والتي تلعب دورا مهما في الوقاية من المرض وتقليص آثاره السلبية حال الإصابة به.السكر .