"طلع الوحش اللي جواك".. اللاءات الأربع القاتلة للإبداع

كل منا له طاقة إبداعية، وعليه إخراجها لأنها ستكون نبراس تقدمه فى حياته الشخصية والمهنية، وعلى المرء أن يدرك تماما، إن فى حال عدم إخراج طاقاته الكامنة، فسوف يظل بعقلية موظف يعلم نهايته وه الخروج على المعاش فقط، أو أن يثبت لنفسه  أولا ثم لمحيطه أنه شخص مميز.

وقد حلل علماء النفس أنماط شخصيات الإنسان واستنتجوا أن هناك سلوكيات تدمر الإبداع الذاتى للإنسان فعليه معرفتها جيدا حتى لا يقع بين براثتها فتقتله.

لا تحكم بسرعة

من أكثر الأخطاء التي يقع بها الإنسان هو الحكم على الأشخاص أو الأفكار بسرعة، الأمر الذى يجعله يصدر أحكاما خاطئة بصورة غير عميقة، استجابة لغريزته فى الحكم وهو ما يطلق عليه العلماء اسم"الحكم الغريزي"، ولكنه يكون خاطئ فى حال التسرع دون الاستناد إلى التفكير المنطقي أو الحجج، لذا فعلى الفرد ألا يحكم إلا بعد دراسة الفكرة .

ابداع

لا تسأل

السؤال هو أساس الأفكار الجديدة، فسؤال "لماذا؟"، يجعلك تغوض فى الدافع تجاه الشئ، لذا فعدم طرح الأسئلة فى حد ذاتها لن تخرج الفكرة الإبداعية من داخلك، وفى بعض الأحيان يخجل الفرد من طرح الأسئلة خوفا من اتهامه بالجهل، ولكن هذا الأسلوب سيقود إلى ضألة الفكر ، فلا يجب أن تكتفى بالبقاء صامتا، بل أسئل كل الأسئلة التى تدور فى خلدك، وإجابة كل سؤال ستقودك لعمق أكثر وأكثر.

ابداع

لا تماطل

من أشد السلبيات فتكا بالطاقة الإبداعية هي المماطلة، فمثلا شخص ما تدور فى ذهنه فكرة إبداعية، فبدلا من وضعها فى الفعل والتنفيذ، يماطل ، ليجد صعوبة فيما بعد فى تنفيذها أو تضيع حتى من الأساس من ذهنه، فإنجاز الأفكار يأتى بالعمل والهمة والتركيز، بعكس أن يقوم هذا الشخص بوضع هذه الفكرة الإبداعية على الرف ومن ثم التفكير باستخدامها في مرحلة لاحقة وبصورة قد تجعل الأمر في الكثير من الأحيان منسي، وهنا لا ندعو بشكل أو بأخر بالتسرع أيضا، بل التوازن بين الفكرة والوقت معا.

إبداع

لا تؤمن

عدم إيمانك بقدراتك الإبداعية هو السجن الذى تدخل نفسك فيه، فلن يؤمن بك أحد إن لم تؤمن أنت بنفسك، ستقتل إبداعك بمجرد عدم ثقتك فى نفسك، فالأخيرة سور عالي ستبنيه لذاتك وستجد نفسك محاطا بين جدرانه وستحتاج وقتا طويلا وصعبا لهدمه، لذا لا إبداع دون ثقة بالنفس، وإيمان كامل بقدرتك الحقيقية.

الثقة بالنفس