خطيبته لا تعرف يوم عيد ميلاده.. هكذا كشفت خديجة عدم علاقتها بـجمال خاشقجي

فضيحة جديدة وقعت فيها الخطيبة المزعومة للكاتب السعودي جمال خاشقجي، عندما خرجت عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، لتزعم أن عيد ميلاده 13 أكتوبر الجاري، وهو توقيت خاطئ لعيد ميلاد الكاتب السعودي، وهو ما يكشف حالة المسيطرة على الإعلام التركي خلال الفترة الحالية. 

هذا الخطأ الفادح يؤكد الفرضية التي تطرقت لها الصحف السعودية خلال الفترة الماضية، بأن خديجة التي تزعم بأن عيد ميلاد جمال خاشقجي كان منذ أيام، ليست على علاقة به، وتدعى أمام وسائل الإعلام بأنه كان يربطها علاقة خطوبة بجمال خاشقجي.

فضائية العربية السعودية، كانت أبرز من كشف هذه الفضيحة لمن تزعم بأنها خطيبة جمال خاشقجي، حيث إن  خطأ خديجة كان في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على تويتر زعمت أن تاريخ ميلاد خطيبها الكاتب السعودي في 13 أكتوبر، إلا أن هذا التاريخ ليس تاريخ مولد جمال خاشقجي، خاصة أن الفضائية السعودية، كشفت أن صورة جوار سفر جمال خاشقجي، ويظهر فيه أن تاريخ ميلاده هو 22 يناير.

نشطاء سعوديون، سخروا من فضائح خطيبة جمال خاشقجي المزعومة، فمنذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «اعذروهم الصدمة كانت شديدة عليهم شغل مسرحية جمال خاشقجي طلع على عينهم!!، فقد قلتها من قبل يومين وينتهي الأمر المتعلق في السعودية والحمدلله بقي المحاسبة وستطول قليلاً لكنها آتية بإذن الله ولن يفلت أحد أساء لولاتنا أو بلادنا».

وفي ذات السياق قال الكاتب السعودي، عوض الفياض، إن الأزمة المفتعلة ضد السعودية التي تقودها أطراف إقليمية ودولية منذ اكثر من ١٠ أيام وبشكل منظم و بتنسيق عالي، أثبتت أن السعودية عصية على الابتزاز السياسي .

وأضاف الكاتب السعودي في تغريدته عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «الرياض اعتى من كل العواصف، وستصمد بشكل يفوق كل التوقعات..لن ننسى الحلفاء ، وبالتاكيد لن نغفر لأعداءنا و للانتهازيين».

من جانبه قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن جمال خاشقجي ضحية لعبة في تركيا، متابعا: «مين اللاعب ..سؤال لم يفهمه بعد الأمن التركي..اشك في ذلك، فمسؤول الأمن التركي المسؤولية التامة عن حياة المواطن السعودي، ولذلك عليه ان يدلي بما لديه او يعلن انه يواجه الغموض التام حتى الآن».

وأوضح قائد شرطة دبي السابق، أن تعاطي الأمن التركي لاختفاء خاشقجي فيه عدم شفافية للرأي العام العالمي، حيث ينبغي على الامن التركي كل ٤٨ ساعة ان يدلي بما نما الى علمه من بحث وتحري في قضية اختفاء خاشقجي.