في الوقت ذاته جاءت تداعيات الإفراج على برانسون مختلفة على تركيا، حيث ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكل متناقض حيث خسر الكثير من مناصيره في واقعة الإفراج عن القس الأمريكي، لاسيما بعدما وجه الكثير من المدونين سخريتهم من أردوغان، لاسيما وهو الذي كان يصر على اتهامه بالتجسس والتعاون مع المعارضة التركية ومشاركته في محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد قبل عامين.
وتحت هاشتاج «ترامب شلح أردوغان» الذي تصدر قائمة الأكثر تداولًا، زادت الانتقادات الموجهة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب إفراجه عن القس الأمريكي أندرو برانسون، واستعار المدونون عبر تويتر الأفيه الشهير للقصري «كلمتي مش هتنزل الأرض أبدًا» في إشارة إلى إفراج أردوغان عن القس الأمريكي.
وقالت إحدى المدونات والتي تدعى سمية: «الرجال قرارات، والتاريخ مواقف، وبالقرارات يتحدد مصير الأمم ، لكن مع قردو المصالح تحكم والانبطاح ضرورى والضرورات تبيح المحظورات»