تأكيدا لما نشرته «صوت الأمة».. خليجيون: هناك رابط بين قضية القس الأمريكي وخاشقجي

لا يزال الموقف الأمريكي تجاه واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، يثير جدلا واسعا، في ظل تزامن ذلك مع الجلسات التي ينظرها القضاء التركي بشأن إلغاء الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عنه أكثر من مرة.

كتاب وإعلاميون خليجيون، ربطوا بين التدخل الأمريكي في أزمة اختفاء جمال خاشقجي، وإعلانها استعدادها إرسال فريق خبراء أمريكيين لمشاركة أنقرة في التحقيق بشأن الواقعة، والضغوط الأمريكية التي تستهدف الإفراج عن القس الأمريكي.

«صوت الأمة» كانت أول من فتحت هذا الملف، خاصة أن التصريحات الصادرة من مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية كانت كثيرة وصدرت من جميع المستويات في واشنطن سواء من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أو وزير دفاع جيمس ماتس، ووزير خارجيته مايك بومبيو، والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ونواب في مجلس الشيوخ والكونجرس، كل هذا يؤكد أن هناك ربط قوي بين واقعة اختفاء الكاتب السعودي وموقف واشنطن منها، وبين القس الأمريكي.

جمال الحربي، الإعلامي الخليجي، أكد على هذا الربط، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن توقيت إفراج تركيا عن القس الأمريكي جاء بعد حادثة اختفاء جمال خاشقجي! متسائلا: تُرى ما السر في ذلك!؟

نفس الأمر تطرق إليه الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، الذي سخر من موقف تركيا تجاه المطالب الأمريكية بشأن جمال خاشقجي، والإفراج عن القس الأمريكي، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: أذكر أنك قلت أن تركيا لن تطلق القس الأمريكي وقلت إن أنقرة ذات سيادة فقلت لك سيطلق رغم ذلك.

وأضاف الناشط السعودي، في تغريدته، أن أزمة اختفاء جمال خاشقجي اعتقد أنه حل بالفعل ولا أظن أن مسح النيويورك تايمز ولاغيرها للتغريدات سينفع!، فالقائمة السوداء من إعلاميي الدولار أصبحت طويلة وخذلهم من غرر بهم!

الأمر نفسه تحدث عنه الباحث الخليجي، مشعل النامي، الذي علق على ربط أزمة اختفاء جمال خاشقجي بقضية القس الأمريكي، قائلا في تغريدته عبر حسابه على «تويتر»، إنه في وسط ضجة اختفاء خاشقجي.. تركيا تفرج عن القس الأمريكي الذي بسببه تم فرض عقوبات أمريكية على تركيا، وسلملي على عنتريات الخلفية.

كانت «صوت الأمة»، نشرت تقريرا بعنوان «تدخل واشنطن في واقعة اختفاء خاشقجي.. رسالة ضغط ضد تركيا للإفراج عن القس برونسون»، أكدت فيه أنه لا يمكن فصل الموقف الأمريكي من واقعة اختفاء الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، بالتوتر الأمريكي التركي بسبب احتجاز أنقرة للقس الأمريكي أندرو برونسون، ورفض رفع الإقامة الجبرية عنه، في ظل محاولات واشنطن للضغط على النظام التركي للإفراج عنه.