وتابع التقرير، أن الانهيارات الاقتصادية تتوالى على الدوحة، بعدما غدرت بالأشقاء وخلعت الرداء العربى، مما جعلها تتلقى مصيرا بائسا حاليا بالاستثمار فى الاقتصاد التركى المفلس.
الجدير بالذكر أن انهيار الليرة التركية كان قد تسبب فى ارتفاع أسعار جنونى للسلع والمنتجات، كما أدى إلى نقص حاد فى الأدوية المستورة لاسيما أدوية مرضى القلب وفقا لتقارير إعلامية.
قالت التقارير الإعلامية أن تراجع الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى يزيد من احتمالية عدم وجود أى دواء فى المخازن بعد 10 أيام، حسبما أكدت صحيفة "Haberdar" المعارضة.
وكان مراقبون قد قالوا أن الارتفاع الجنونى للعملات الاجنبية فى تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعانى قطاعات الأغذية وجميع المنتجات بما فيها أسعار الهواتف من ارتفاع كبير فى أسعارها.
وقال حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تقرير له، إن أكثر من 700 نوع من الأدوية معظمها لعلاج السرطان لم تعد متوفرة فى الأسواق، محملا نظام أردوغان المسئولية عن أرواح المرضى، خاصة مع عجز الحكومة عن توفير الأدوية للمرضى، بحسب قناة "سكاى نيوز عربية".