تحذير سعودي لـ«مواطنيهم» في تركيا.. المملكة: الوضع الأمني بإسطنبول سيء
الخميس، 11 أكتوبر 2018 11:53 صكتب أحمد عرفة
أثارت واقعة اختفاء الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، علامات استفهام كثيرة حول الوضع الأمني في مدينة إسطنبول التركية، في ظل الأكاذيب التي تروجها منابر الدوحة وقنوات رجب طيب أردوغان، لمحاولة التحريض على المملكة العربية السعودية.
تحذير هام وجهته المملكة العربية السعودية إلى مواطنيها والسياح الخليجيين، حول الوضع الأمني في مدينة إسطنبول، وكيف أنه أصبح يشكل خطرا على حياتهم، في ظل تعدد الجرائم بها خاصة ضد العرب.
صحيفة «عكاظ»، السعودية، أكدت أنه مع اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، وبعيدا عن الفبركات الإعلامية وعشرات الروايات الكاذبة التي ضخها النظام القطري والإخوان عن سيناريوهات اختفاء خاشقجي، تزيد القضية من قلق السياح السعوديين وقاصدي تركيا في العطلات الرسمية، في ظل ارتفاع كبير في عدد الجرائم المروعة التي شهدتها.
الصحيفة السعودية، أشارت إلى أنه في عام (2017) فقط، شهدت تركيا عددا متزايدا من الجرائم المروعة، بدءا من المذبحة الدموية التي حصلت في رأس السنة في مطعم بإسطنبول، قتل فيها (39) شخصا دفعة واحدة، وجرح على إثرها (69) آخرون، في حين سجلت جرائم الأسلحة النارية زيادة بنسبة (28%) خلال (2017) مقارنة بـ(2016)، حيث ظلت جرائم السلاح تحقق ارتفاعا ما بين (2013) حتى نهاية (2017) بنحو (61%).
الصحيفة السعودية لفتت إلى أن هناك (3) آلاف و(494) جريمة تم استخدام أسلحة نارية فيها خلال العام الماضي في تركيا، ونتج عنها إصابة (3) آلاف و(529) شخصا ومقتل (2000) و(187) شخصا، كما أن ما يزيد قلق السياح السعوديين والخليجيين أن أكبر المدن التركية والواجهة السياحية الأولى لها «إسطنبول»، أصبحت في صدارة المدن التركية من حيث أعداد القتلى والمصابين بنحو (250) حالة وفاة و(316) إصابة، فيما جاءت العاصمة أنقرة في المرتبة الثانية بمعدل (123) وفاة و(195) إصابة، تلتها أزمير في المرتبة الثالثة بواقع (114) وفاة و(91) إصابة.
وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن تزايد الجرائم في تركيا، وضعها في المرتبة الثامنة ضمن أكثر 10 دول في العالم في معدل جرائم القتل، وذلك بعدما أقرت وزارة العدل التركية في العام الحالي بارتفاع معدلات الجريمة في تركيا، إذ ارتفعت جرائم القتل من 21 ألفا و716 جريمة في 2009 إلى 25 ألفا و611 في 2013 ،وارتفعت جرائم الطعن من 7 آلاف و286 حادثة في 2009 ،إلى نحو 16 ألف حالة في 2013 ،فيما ارتفعت حالات السرقة من 14 ألفا و89 إلى 22 ألفا و480 حالة ما بين 2009 إلى 2013 .وقتلت 210 نساء في تركيا خلال 2012 .
وأكدت الصحيفة السعودية، أن الأراضي التركية كانت حاضنة لجرائم سياسية عدة، حيث لقى السفير الروسي أندريه كارلوف، مصرعه بعد أن اغتيل برصاص انطلقت من مسدس شاب تركي يعمل ضابط أمن، كما شهدت تركيا تصفية العديد من الناشطين السياسيين على يد منظمات إرهابية، كما حدث لناشطين في موقع الرقة تذبح بصمت، اللذين واجها القتل على أيادي داعشية في الأراضي التركية، كما قتل رجل الأعمال الإيراني البريطاني سعيد كريميان، مع شريكه التجاري الكويتي في أحد الأحياء الراقية بإسطنبول.