من مركز الملك سلمان للهلال الأحمر الإماراتي.. هكذا يؤمن التحالف وصول المساعدات لليمن
الجمعة، 12 أكتوبر 2018 12:00 ص
لا تقتصر المساعدات الإنسانية التي يقدمها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على مركز الملك سلمان للإغاثة، بل أيضا من خلال الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يواصل حملاته لتوصيل تلك المساعدات إلى المدن اليمنية.
هذه المساعدات تأتي في ظل مواصلة التحالف العربي، عملياته العسكرية لمساعدة الجيش اليمني، على تحرير الأراضي اليمنية، من ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، بجانب تأمين المساعدات الإنسانية التي تصل إلى اليمنيين، وحمايتها من سطو الميليشيات الحوثية.
وفي هذا السياق، ذكرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أن التحالف العربي شن 6 غارات استهدفت تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيات الحوثيين في مديرية مجز كانت في طريقها إلى جبهة باقم الحدودية.
وكالة الأنباء الإماراتية، ذكرت أن الهلال الأحمر الإماراتي أعلن دعمه للعملية التعليمية في اليمن بعدما افتتح مدرستين في محافظة الضالع، بعد إعادة تأهيلهما، ووزع الحقائب المدرسية في ثانوية تعز الكبرى، حيث من المقرر أن تخدم المدرستان نحو ألفي طالب، وسبق أن تعرضتا للضرر نتيجة ممارسات الحوثيين، بينما يستفيد من الحقائب المدرسية نحو 9 آلاف طالب من مدرسة تعز الكبرى، وهي واحدة من أكبر المدارس في اليمن.
كما ذكرت الوكالة الإماراتية الرسمية، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، افتتحت أيضا قسم الحميات الباطنية في هيئة مستشفي الثورة العام في مدينة تعز اليمنية، كاستجابة طارئة لأبناء المدينة وذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم القطاع الصحي في اليمن ومساندته في مواجهة انتهاكات الحوثيين لهم، حيث نقلت الوكالة الإماراتية، عن الدكتورة إيلان عبدالحق وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، تأكيده على جهود الهلال الأحمر الإماراتي ودعمه لمختلف القطاعات في اليمن خاصة القطاع الصحي .
فيما نقلت الوكالة الإماراتية الرسمية، عن المهندس مهيب الحكيمي وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية، تأكيده أن التجهيزات والامكانيات التي زود الإمارات بها القسم ستمكنه من استقبال الحالات المصابة بحمى الضنك فضلا عن تقديم كل أنواع التسهيلات أمام مرتاديه من المرضى .
وكانت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أكدت أن الاعتداءات والانتهاكات التي نفذتها كتائب لزينبيات النسائية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث طالت المئات من الفتيات اليمنيات، حيث تمارس تلك الكتائب اعتداءات على متظاهرات وأمهات المختطفين، وتشكلت تلك الكتائب في المعقل الرئيسي للحوثيين بصعدة، وتوسع دورهم منذ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.