من هم "زينبيات الحوثيين"؟.. قصة تنظيم اختطاف النساء والاعتداء على المتظاهرات في اليمن

لا تقتصر الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين، ضد الشعب اليمني، على القيادات الراجل فقط، بل إن نساء الحوثيين أيضا انخرطوا في تلك الانتهاكات، وأصبح لهم مهام خاصة لهم خاصة في التعامل مع المعارضات النساء اليمنيات للمليشيات المدعومة من إيران.

كتائب الزينبيات، هم مجموعة نساء داخل مليشيات الحوثيين، مهمتهم التعامل مع التظاهرات النسائية التي تخرج في المحافظات التي تسيطر عليها تلك المليشيات، إلى جانب تنفيذ مهام خطف لبعض القيادات النسائية اليمنية.

دور هذه المجموعة ظهر بشكل واضح خلال المظاهرات التي اندلعت مؤخرا في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث استخدم قيادات المليشيات، تلك المجموعة في إخماد التظاهرات النسائية، واستخدام كافة أشكال القمع ضدهن.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مقاتلات التحالف العربي استمرت في  مساعدة تقدم الجيش اليمني في جبال مران مسقط زعيم مليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الاعتداءات والانتهاكات التي نفذتها كتائب لزينبيات النسائية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث طالت المئات من الفتيات اليمنيات، حيث تمارس تلك الكتائب اعتداءات على متظاهرات وأمهات المختطفين، وتشكلت تلك الكتائب في المعقل الرئيسي للحوثيين بصعدة، وتوسع دورهم منذ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.

ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أن المجموعات الأولى من هذه الكتائب تضم زوجات وفتيات قيادات الحوثيين، حيث تلقين تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهام توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى الأمنيات، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم و تفتيش المنازل واقتحامها.

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن تلك الكتائب استقطبن العشرات من الفتيات السجينات في السجون بتهم أخلاقية أو غير أخلاقية، لحضور دوراتها الطائفية ثم تدريبهن عسكريا لتنفيذ المهام الموكلة إليهن من قيادة المليشيات الحوثية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اختطاف عدد من الفتيات من شوارع العاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية واقتادتهن إلى جهة مجهولة، ليتم بعد ذلك مقايضة حريتهن بحضور دورات طائفية تجريها لهن وثم القيام باستدراج واستقطاب عدد من صديقاتهن من الفتيات وتدريبهن.

وكان موقع "سبق" السعودي، أكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وزع خلال الساعات الماضية، سلالا غذائية تزن 74 طنًا و800 كجم في مديرية العبدية بمحافظة مأرب، حيث استفاد من التوزيع ستة آلاف فرد، وجاءت هذه المساعدات ضمن مشروع توزيع 102.170 سلة غذائية تستهدف عدة محافظات يمنية، فيما يأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز، للشعب اليمني والتي بلغت حتى الآن 286 مشروعًا.