المبعوث الأممي لليمن يزور عمان.. هل تنجح جولاته في إقناع الحوثيين بالحوار؟
الجمعة، 12 أكتوبر 2018 02:00 م
لا تزال جولات المبعوث الأممي الخاص في اليمن، مارتن جريفيث مستمرة من أجل إقناع الحوثيين بالدخول في طاولة الحوار، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، في ظل تعنت من المليشيات المدعومة من إيران، وعرقلتها أي مشاورات تفضي إلى حلول للأزمة اليمنية.
وبعد لقاءات أجراها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، على رأسها لقاءه بنائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، لبحث شروط الحكومة اليمنية ومطالبها نحو الحوار مع مليشيات الحوثيين، توجه مارتن جريفيث صوب العاصمة العمانية مسقط لمناقشة أيضا سبل إيجاد حلول سياسية عاجلة للأزمة اليمنية.
على الجانب الآخر واصلت مليشيات الحوثيين نهبها للمساعدات الإنسانية التي تصل إلى الشعب اليمني، حيث أقدموا على الاستيلاء عليها في المحافظات التي يسيطرون عليها، وبيعها بالسوق السوداء.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، خلال الساعات الماضية، لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي، بجانب المقترحات والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنجاح المشاورات التي تدعو لها منظمة الأمم المتحدة لإقناع أطراف النزاع باليمن باللجلوس على طاولة الحوار.
من جانبها ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا أطلقته مليشيات الحوثيين من محافظة صعدة باتجاه مناطق آهلة بالسكان في مدينة نجران السعودية.
وأكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين استولت على المساعدات الإغاثية ويبيعونها في السوق السوداء، مشيرة إلى مصرع القيادي الحوثي عبدالله علي هادي الحمزي مشرف المليشيات الحوثية في مديرية العرش.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن مليشيات الحوثيين أرسلت المسلحات الزينيبات لاقتحام مركز الضياء لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة سواد حنش، حيث قمن بتهديد رئيسة المركز باختطاف أخوها إذا لم تقم بإغلاق المركز وتسليمه لعناصر الحوثيين.
وكانت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أكدت أن الاعتداءات والانتهاكات التي نفذتها كتائب لزينبيات النسائية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث طالت المئات من الفتيات اليمنيات، حيث تمارس تلك الكتائب اعتداءات على متظاهرات وأمهات المختطفين، وتشكلت تلك الكتائب في المعقل الرئيسي للحوثيين بصعدة، وتوسع دورهم منذ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.