قصة مقتل جميلة بغداد تارة فارس بعدما رفضت إنكار وجود الله.. من وراء اغتيال ماجدات العراق؟

 لماذا انتشر العنف ضد جميلات العراق؟ أو كما يحلوا للبعض تسميتهن بـ"ماجدات العراق"، وكيف انتشرت جرائم قتل الجميلات فى شوارع بغداد؟ ، مع أن  مثل هذه الجرائم  مخالف للتقاليد القبلية التى يتميز بها المجتمع العراق، الذى يرفض ويستهجن بشدة فكرة الإعتداء على النساء.

ثلاث حوادث متعاقبة جرت أحداثها بالعراق تؤكد أن هناك شىء ما يجرى فى بغداد، شىء غامض ومخالف لتقاليد العراقيين، مخطط جديد يستهدف إخراس كل الأصوات التى تغرد خارج السرب، حتى ولو كانت هذه الأصوات لم تفعل شىء سوى التمرد على بعض تقاليد المجتمع باستخدام الفن.

فى مشهد مروع لقيت عارضة الأزياء العراقية ووصيفة ملكة جمال العراق السابقة "تارة فارس" مصرعها بالرصاص على يد مجهولين فى قلب العاصمة العراقية بغداد.

المشهد المرعب الذى انتهى بدماء بدأ بلحظات كالكابوس، فقد كانت" تارة" تجلس بسيارتها، عندم اقترب منها ملثمون حاولوا اختطافها، وعندما فشلوا اعتدوا عليها بالضرب قبل أن يطلق أحدهم 3 رصاصات استقرت فى رأسها وجسدها ليسارع البعض بنقللها وهى مصابة إلى مستشفى الشيخ زايد بوسط العاصمة بغداد، إلإ إنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة باصابتها.

عرفت " تارة فارس" ببعض الآراء التى يراها البعض صادمة ، إلا إنها مع ذلك كانت ترفض بشدة انتشار ظاهرة الالحاد متمسكة بوجود الخالق قائلة: أرفض الإلحاد والملحدين وإيماني بالله قوي إلى يوم الدين، ليه نعيش لو ربنا مش موجود" وكانت قد تركت الديانة المسيحية لتعلن اسلامها.

البعض كان يرى أن "تارة " تتخطى أحيانا الخطوط الحمراء من وجهة  نظرهم، خاصة بعد أن نشر صورة جديدة لها عبر صفحتها على "انستجرام" ظهرت فيها شبه عارية  وتستر جسدها بواسطة وسادة فقط فقد عرضت " يارة" صورة جريئة على موقع انستجرام جعل أكثر من مليوني متابع يتواجدون على صفحتها.

 ولدت " تارة فارس" عام 1996، لأم أصلها لبناني ووالدها عراقي الجنسية، وهي من مواليد عام 1995 ،وتقيم متنقلة بين تركيا و بغداد وفازت بلقبي ملكة جمال بغداد ووصيفة ملكة جمال العراق،وشاركت في عدة أعمال فنية، واكتسبت شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 تحوّلت "تارة فارس" من الديانة المسيحية للإسلام منذ عدّة سنوات، وبالرغم من ذلك لها آراء صادمة في العقيدة، حيث إنّها لا تعتبر أن للملحدين حقا فى اختيار معتقدهم، كما ذكرت فى أحد لقاءاتها المصوّرة.

 انقسم المجتمع العراقى بشأن تارة فارس ، فهناك من يارها خارجة عن أعراف المجتمع العراقى المحافظ ، فيما يرى آخرون إنها كانت ايقونة للجمال تتصرف بحرية وتلقائية.

اغتيال "تارة فارس" احدث حالة من الزعر فى المجتمعه العراق لتتردد أنباء عن تعرض الشاعرة العراقية الشابة شهد الشمري لمحاولة اغتيال في العاصمة العراقية بغداد.

 "الشمري" ردت على تلك الإشاعة عبر صفحتها الرسمية في موقع "إنستغرام" صورتها بجانب صورة السيارة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت قائلة: "أصحاب المواقع القذرة، أنتو داعش من نوع آخر.. أرواح العالم صارت رخيصة مثلكم، حبايب شكرا على سؤالكم الخبر غير صحيح، أنا في لبنان.. محبتي واعتزازي

من جانب آخر، تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الجمعة، أنباء عن اغتيال السيدة سحر الإبراهيمي، مديرة مركز مساج في بغداد.

 أما خبيرة التجميل د.رفيف الياسري فقد مات بالتسمم جراء أنواع من الأدوية تسببت فى اصابتها بنوبة قلبية حادة ووفق مصادر مقربة من" الياسرى" فقد خروج من منزلها إلى أحد الأماكن بعد غروب الشمس بساعتين، وعادت قبيل الفجر، لتخبر خادمتها بأن توقظها عند الساعة العاشرة صباحا، لانها كانت متوجهة الى أربيل وعندما حضرت إليها الخادمة لتوقظها فى الميعاد المحدد وجدتها في حالة من فقدان الوعي بعد أن تقيأت محتويات معدتها، وفشلت محاولات انقاذها، حيث لفظت انفاسها فى الطريق إلى المستشفى.