تارة فارس تثير الجدل رغم مقتلها: وصيفة ملكة جمال العراق تأبى الرحيل

حتى بعد مقتلها لم يتوقف الجدل داخل الأوساط العراقية، فالعارضة العارضة العراقية ووصيفة ملكة جمال البلاد، تارة فارس، يبدو أن قاتليها لن يستطيعوا محوها من الوجود، فالتأثير الكبير الذي تركته خلفها يشير إلى أن «تارة فارس» باقية » باقية إلى أجل غير مسمى.

العارضة العراقية التي قتلت على يد مسلحين في العاصمة العراقية بغداد، أثارت جدلا كبيرا بين العراقيين، فبينما راح البعض يتهم صورها ومقاطع الفيديو الخاص بها، بأنها غير ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع العراقي المحافظ دون إبداء أي تعاطف بسبب ما اعتبروه خللا في أخلاقها، أبدى أخرون الأسى والحزن على الجريمة.

وتشتهر وصيفة ملكة جمال العراق «تارة فارس» بعرض صورها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الحفلات الخاصة، وهي تقود سيارتها، وفي الشوارع والساحات العامة، وهي من مواليد 1996 لأب عراقي وأم لبنانية.

توجهت «تارة فارس» في بداياتها لنشر المقاطع القصيرة على موقع يوتيوب، واختيرت ملكة للجمال في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةً بين أربيل وبغداد.

وقتلت تارة فارس (23 عاما) برصاصات في الرأس والجسد، على يد مسلحين، ووصلت إلى مستشفى الشيخ زايد في وقت سابق من مساء يوم الخميس، وبداخل جسدها أعيرة نارية.

ونقلت وكالات الأنباء في وقت سابق من يوم الخميس، عن وزارة الداخلية العراقية بيانها الذي قال، إنها فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات حادثة مقتل «تارة فارس شمعون» التي تلقت 3 طلقات نارية، ما أدى وفاتها في الحال بمنطقة كمب سارة في العاصمة بغداد.

وأضاف البيان: «هناك لجنة من قبل شرطة بغداد تجري الآن بحثاً مكثفاً في محل الحادث للتوصل الى اية خيوط عن هذه الجريمة ومعرفة الجناة بهدف تقديمهم للعدالة».