الثمار المصرية على المائدة الأسترالية من جديد.. شروط فتح باب التصدير (التفاصيل الكاملة)

تعد أستراليا واحدة من الأسواق الهامة المستوردة للمحاصيل المصرية، نظرا لحاجتها إلى كميات كبيرة من تلك المحاصيل، الأمر الذي جعلها على قائمة الدول التي تسعى وزارة الزراعة إلى التغلب على مشكلات إيقاف التصدير إليها، ونتيجة لجهود حل مشكلات تصدير الموالح والمحاصيل رفعت أستراليا، وعددا من الدول الحظر على المنتجات المصرية، وأبرزها الإمارات والبحرين والأردن.

 

الإدارة المركزية للحجر الزراعي اعتمد بعض الإجراءات التنظيمية لعملية تصدير الموالح والمنتجات الزراعية إلى أستراليا بعد الموافقة على إعادة فتح التعاملات مع الأسواق المصرية، وتشديد اتباع إجراءات الصحة النباتية بناء على الخطاب الوراد من الحجر الزراعي الأسترالي، وجاء أبرز تلك الإجراءات على النحو التالي:

 

1 - البدء في تسجيل مزارع الموالح الراغبة في التصدير إلى أستراليا.

 

2 - اتباع اشتراطات تسجيل المزارع لدى الحجر الصحي وهي:

 

- تنفيذ برنامج المصائد في المزارع التي سيتم تسجيلها.

 

- مكافحة ذباب فاكهة البحر المتوسط، من خلال توزيع المصائد حول الحقول، وتعليقها على عوائل ذباب الفاكهة.

 

- تزويد المصائد بالجاذبات الجنسية أسبوعيا، وإحصاء وفحص الذكور.

 

- استخدام بيانات المصائد وقراء تفشي الآفات لتحديد البقع المركزية لها.

 

- علاج المناطق المصابة بالرش الجزئي.

 

- استخدام المركبات بالتبادل كل 15 يوما، واستخدام الأكياس المشبعة بأحد تلك المركبات في المصائد.

 

- حصر الثمار المتساقطة ودفنمها على عمق 50 سم على الأقل.

 

- تنفيذ برنامج «مكافحة الآفات»، والذي يتضمن:

 

* القضاء على الآفات الخارجية «الحجرية» من خلال رشها لتقليل مستوى الإصابة.

 

* استخدام مركبات النحاس للتحكم في «Alernaria»، مباشرة.