رعب بريطاني من كيماوى داعش.. هل تُحدث لندن قانون الإرهاب ضد العائدين من صفوف التنظيم؟
الخميس، 11 أكتوبر 2018 01:00 م
مازالت الهجمات الكيماوية تشكل تهديدا حقيقيا وتقترب أكثر من شوارع بريطانيا، وفق وزير الداخلية البريطانى بين والاس والذى قال إننا فى حاجة إلى إعادة صياغة قوانين الإرهاب فى بريطانيا لتتمكن السلطات من محاكمة المقاتلين الإرهابيين العائدين من صفوف "داعش".
أشار وزير الداخلية البريطاني إلى ضرورة مواجهة احتمالية وقوع هجوم كيماوى أو بيولوجى آخر، فى ظل سعى الإرهابيين الدؤوب لإيجاد طرق جديدة لارتكاب الجرائم.
وأكد والاس - خلال قمة الأمن القومى فى لندن وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية إن "الأسلحة الكيماوية والبيولوجية تقترب أكثر فأكثر وتمثل بلا شك تهديدا حقيقيا، ومجتمعاتنا الحرة والمفتوحة فريسة سهلة"، موضحًا أن الدستور البريطانى يحتاج إلى تحديث حتى تتحقق العدالة فى حق هؤلاء من يسافرون إلى سوريا للقتال فى صفوف "داعش".
وكشف والاس أن خطط الحكومة البريطانية لحظر السفر دون سبب واضح إلى البقاع التى يتفشى فيها الإرهاب والتى ستصبح "المناطق المعينة" فى مقترح لقانون جديد لمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، مشيرًا إلى أن بعض مناطق العالم سيتم وضعها تحت قرار حظر السفر إليها حتى يسهل على الحكومة تحديد الأفراد الذين يسافرون للمشاركة فى الأعمال الإرهابية.
وتابع أن الذين سيتم إدانتهم بالسفر إلى إحدى تلك المناطق المعينة، قد يواجهون 10 سنوات فى السجن، بينما تظل عقوبة سحب الجنسية محتمل تطبيقها على القليلين.