5 مؤشرات تهدد قوتك الجنسية بعد الأربعين.. نصيحة مهمة جدا للرجال في منتصف العمر

لا شيء الإنسان أكثر من حالته الصحية، ولا شيء يشغل الرجال بشكل خاص أكثر من اللياقة الجنسية، وفي ضوء أن الصحة الجنسية قد تكون مؤشرا على الصحة العامة يكتسب الأمر أهمية أكبر.

 

بطبيعة الحال يتقدم الناس في العمر وتتراجع كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية، ورغم الاحتياطات العملية والنصائح التي تخص الطعام ونظام الحياة بغرض الحفاظ على الصحة، إلا أن الحقيقة القاطعة والنهائية أن تقدم العمر يستتبعه تراجع في الصحة، بما فيها الصحة الجنسية، ولا يمكن لأحد إيقاف قطار الزمن أو تجنب هذه الأمور بشكل كامل، لكن يُمكن تجنبها بشكل جزئي، ولأطول فترة ممكنة.

 

من الأمور التي تتأثر سريعا بتقدم العمر وإهمال الصحة، القدرات الجنسية لدى الرجال، فبحسب تقرير نشره موقع mayoclinic المتخصص في الشؤون الصحية. تتأثر اللياقة الجنسية لدى الرجال بالتقدم في العمر وما يصحبه من تراجع في الوظائف الحيوية. وأشار التقرير إلى أن هذه الآثار تبدأ في الظهور بعد منتصف العمر، وتحديدًا في مرحلة الأربعين.

 

بحسب التقرير الطبي فإن هناك أمورًا ومؤشرات قد تُعزّز فكرة التأثير وتدفع في اتجاه القلق. يُشير التقرير إلى أن الأمر يرتبط ببعض التغيرات الهرمونية والجنسية، وفي هذا الإطار رصد عددا من الأعراض التي تدعو للتوقف والتعامل مع الأمر بجدية، وجاءت كالتالي:

 

1- بدء الشعور بتراجع كفاءة الانتصاب والمعاناة في الحفاظ عليه لوقت طويل كما كان في السابق.

 

2- في هذه المرحلة تتراجع قوة القذف وفترته الزمنية كما يُصبح السائل المنوي أقل في الكم والكثافة مما كان عليه.

 

3- من المؤشرات الملفتة والموجبة للتوقف والاهتمام أن الشعور بالنشوة في هذه المرحلة يُصبح أقل قوة وتأثيرا.

 

4- تزيد حاجة الرجل للحصول على استثارة زائدة للوصول إلى الانتصاب والنشوة. وتُصبح استثارته أصعب من السابق.

 

5- من آثار تراجع اللياقة الذهنية أن يشعر الرجل بحالة ضعف عام وعدم قدرة على استكمال العلاقة الجنسية.

 

 

ولفت التقرير الطبي إلى أن بعض العقاقير الطبية، مثل أدوية الاكتئاب وتثبيت المزاج وعلاج القلب وضغط الدم، قد تترك آثارا مباشرة على الكفاءة الجنسية للرجال. وفي كثير من الحالات تؤثر هذه العقاقير على مستوى الأداء الجنسي، إضافة إلى بعض العمليات الجراحية والأمراض المزمنة التي تطال الوظائف الحيوية وكفاءة الأعضاء وقدرتها على إنجاز العمليات الحيوية بمعدلات جيدة.

 

ونصح الموقع المتخصص بالشأن الصحي في تقريره، الرجال بضرورة الاهتمام ومتابعة أدائهم الجنسي، والالتفات إلى هذه المؤشرات عند ظهورها، وعدم التعامل معها كأمور هامشية أو عارضة. على أن يبادر الرجل مع الشعور بأي من هذه الأمور بزيارة طبيب ذكورة أو طبيب متخصص في العلاقات الزوجية، خاصة في المراحل العمرية التالية لمنتصف العمر. بغرض دراسة الحالة وتقديم دعم أو مساعدة طبية ونفسية لتحسين الأداء الجنسي وضبط العلاقة في إطار جيد ومستقر.