ساهم في تفكيك سوريا واشتعال الحرب الأهلية.. صحف عالمية تفضح مخطط تنظيم الحمدين

يتضح يوما تلو الآخر الدور الذي يقوم به نظام الحمدين في دعم الإرهاب في المنطقة العربية من أجل تمزيقها وتفتيتها، حيث فضح موقع قطريليكس النظام القطري مجددًا بإلقاء الضوء على القضايا المتورطة فيها الدوحة بدعم الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا واليمن.

 

ونقل موقع قطريلكس عن الصحف الغربية تفاصيل متعلقة بتعمد الدوحة دعم فصائل إرهابية وإمدادهم بالسلاح والأموال والدفاع عنهم بالتنسيق مع تركيا فى منابر دولية.

 

وكانت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» التي تصدر من هونج كونج تحدثت في وقت سابق عن صفقات سلاح مشبوهة وعمولات للاتجار في أدوات القتل تقوم بها قطر في علاقاتها الخفية ببعض التنظيمات الإرهابية، مضيفة الصحيفة إن ممثلي ادعاء أمريكيين كشفوا النقاب عن تورط الدوحة في صفقات تسليح مشبوهة، مع وزير الداخلية السابق في الحكومة المحلية لإقليم هونج كونج الخاضع للسيادة الصينية، والذي يمثل قريبًا أمام القضاء في نيويورك بتهمة الضلوع في عملية تقديم رشاوى لمسؤولين في أوغندا وتشاد.

 

 

إجرام #الحمدين .. تفكيك #سوريا
الدور القطري في تمزيق #سوريا يتضح يوما تلو الآخر، صحف غربية نشرت تفاصيل متعلقة بتعمد #الدوحة دعم فصائل إرهابية وإمدادهم بالسلاح والأموال، والدفاع عنهم في مناير دولية، بالتعاون والتنسيق التام مع #تركيا.#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة pic.twitter.com/5dSXfiGUOK

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) October 7, 2018

 

وبخلاف ما ذكرته الصحيفة التي تصدر من هونج كونج، أكد موقع «قطريليكس»، أن قطر بتدخلاتها في سوريا ، أشعلت أكبر حرب أهلية دموية من خلال في الداخل، وذلك من خلال توفير الدعم المادى للجماعات الإرهابية، من خلال دور مشبوه لتسهيل مرور الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية فى سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر الهدف منها تأجيج الصراعات فى سوريا.

 

ولا يمكن فصل العمليات الإرهابية التي تشهدها سوريا، ونشاط التنظيمات الإرهابية في الجنوب، عن التحركات القطرية لتمويل الجماعات الإرهابية، والتواصل مع تلك التنظيمات المتطرفة، حيث تنظيم، مكاتبه الدبلوماسية في الخارج، في التواصل وإعطاء التعليمات للإرهابين، وهذا ما ظهر بشكل واضح في التسجيلات التي كشفتها في وقت سابق، هيئة الإذاعة البريطانية، بشأن عمليات تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية في العراق، من أجل تحرير الرهائن.

 

وأكدت بوابة «العين» الإماراتية، أن السفارة القطرية في بيروت، تحولت إلى غرفة عمليات قذرة تشرف على تمويل التنظيمات الإرهابية في سوريا وتدير معارك تشويه الخصوم بالتعاون مع مليشيات حزب الله، مؤكدة تنامي حالة الغضب في الأوساط اللبنانية من الدور المشبوه للسفارة القطرية وسفير الدوحة في بيروت علي بن حمد المري، في الوقيعة بين لبنان ودول الخليج، حيث إن ضرب عروبة لبنان هو هدف العابثين.