التكل البرلماني العربي ينهي الأزمة.. «شئون عربية النواب» تبحث خطة عزل الدوحة

قال النائب عبد الرحيم علي، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، هيئة مكتب اللجنة الجديدة، إنه يجب التركيز على ملف مواجهة قطر وعزلها والضغط عليها، وسط ممارساتها التي تؤذي الأمن القومي العربي بدعم المتطرفين.

وفي يوم 5 يونيو 2017 قررت كل من: مصر، والسعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وتبعتها حكومة اليمن، وجزر المالديف، وجزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، كما أعلن الأردن في 6 يونيو 2017، تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن، بسبب سياسة دعم الإرهاب التي دأبت الدوحة على انتهاجها.

علي، طالب بضرورة التعاون العربي الأوروبي لمواجهة الأطراف المعادية للأمة العربية في الخارج، كونهم نقلوا نشطاهم إلى أوروبا ليضغطوا على الأمة العربية بملفي حقوق الإنسان والتنمية، مشددا أن الاشتباك مع الإعلام الغربي مهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن التحرك يجب أن يكون من خلال  تكتل عربي متكامل يضم البرلمان المصري مع البرلمان العربي مع لجنة الشئون العربية مع لجنة الشئون الخارجية ووزارات الخارجية لتحديد خطوات واضحة للحديث أمام العالم عن مشكلاتنا.

ولا يزال تنظيم الحمدين يعاني من العزلة العربية الواسعة بعد مرور 500 يوم على مقاطعة الرباعي العربي له، بالإضافة إلى الرفض الدولي الذي يتزايد بشكل يومي بينما الأوضاع الداخلية باتت على حافة الانفجار، وقد تشتعل في وقت وتنقلب الأمور رأسا على عقب.

وتابع عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان: «الدور الرسمي محدود الإمكانيات والحركة، لكننا كنواب ومواطنين غير محدودي الحركة»، مشيرا إلى ضرورة النظر إلى دول في مرحلة السقوط مثل ليبيا، ودول تكافح لتمر مثل سوريا.

وشدد علي: «لازم نشوف المصير العربى فى تلك الدول، أمامنا خياران فقط فى حال كل منها، إما أن تكون دولة أو فوضى، وأنا مع الدولة أياً  كان قائدها، الفوضى بيئة صالحة لنمو الإرهاب، والفوضى ستتسرب لنا لا محالة، نوقف الدولة على رجليها وبعدين نتحاسب».

ودعمت قطر خلال السنوات الأخيرة الحركات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، ما تسبب في اشتعال المنطقة بالفوضى والخراب، كما ساهمت الدوحة في عدم الاستقرار الذي ضرب عدد من الدول العربية بينها اليمن وسوريا وليبيا ومصر.