أصابع الاتهام تشير إلى الصين.. هل هناك رابط بين اختفاء رئيس الإنتربول وغضب بكين؟

يشهد الشارع الفرنسي حالة كبيرة من الجدل في ظل غموض وضع رئيس منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» مينج هونج وي، بمدينة ليون الفرنسية، بعد الإبلاغ عن اختفاءه في الساعات الماضية.

ويأتي اختفاء رئيس الإنتربول الدولي، بالتزامن مع الغضب الصيني من رفع اسم زعيم منفي للإيجور، من على قوائم الإرهاب، ما جعل عدد من الوكالات الإخبارية يربط بين اختفاء رئيس الإنتربول الدولي، والغضب الصيني.

ما يعزز تلك الاحتمالية، سفر رئيس شرطة الإنتربول، إلى الصين خلال الفترة الماضية، وعدم تواصله مع زوجته منذ سفره إلى بكين.

وكالة «رويترز» الإخبارية، قالت إن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا حول اختفاء رئيس منظمة الإنتربول، بعد بلاغ من زوجته بشأن اختفاءه خلال الساعات الماضية، حيث ذكرت خلال بلاغها أن زوجها مفقود، ولا تعلم مكانه.

الوكالة الإخبارية، أشارت إلى أن زوجة رئيس شرطة الإنتربول المقيم في ليون -مقر الإنتربول-، اتصلت بالشرطة بعد عدم تواصل زوجها منذ سفره إلى الصين في نهاية سبتمبر الماضي.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن اختفاء رئيس شرطة الإنتربول الدولي يأتي بعد أيام من البيان الصيني الذي أبدت فيه بكين، استياءها من قرار الشرطة الدولية الإنتربول من رفع اسم زعيم منفي «الإيجور» دولكان عيسى اتهمته الصين بأنه إرهابي، من قائمة المطلوبين.