مش بس بيلاحق المجرمين..الانتربول المصرى ممكن يحل مشكلتك مع زوجتك الأجنبية
السبت، 08 سبتمبر 2018 09:00 ص
الجهاز الأمنى المصرى عريق جدا والمصريون القدماء عرفوا فكرة الشرطة قبل العالم كله، وتطور النظام الشرطى المصرى على مر السنوات والقرون ومع تقدم الزمن وتشابك العلاقات وسهولة التنقل بين مختلف دول العالم والثورة الهائلة فى وسائل التواصل والاتصال ظهر الإنتربول الدولى وكانت مصر من أولى الدول التى انضمت له.
85 سنة مرت على ظهور الإنتربول المصرى كان ذلك فى 1923، وفى 21 فبراير 1951 اتحدت سوريا ومصر المتمتعتين بالعضوية الكاملة بالإنتربول وشكلتا الجمهورية العربية المتحدة التى تفككت فى 1961، لكن مصر استمرت كعضو ممثل للجمهورية العربية المتحدة فى الإنتربول، وبعد 51 سنة وتحديدا فى 1974 انضمت قطر للانتروبول والتى وتُعد قطر من أكثر الدول مخالفة لقواعده ، حيث رفضت تسليم عناصر مصرية متورطة فى جرائم إرهابية الأمر الذى تسبب فى إحراج أمنى عالمى للدوحة المتهمة بإيواء الإرهابيين، وعدم تفعيل بنود منظمة الشرطة الجنائية الدولية.
ويتبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين ، ويتعاونون فى مكافَحة الجرائم الدولية، مثل التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة، كما يقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة.
ويكمن دور إنتربول مصر فى استقبال وتوجيه الطلبات التى ترد من مختلف الدول لملاحقة، المطلوب إلقاء القبض عليهم داخل البلاد، ومتابعة محاكمة من يحمل منهم الجنسية المصرية، ولحين صدور الأحكام وتنفيذها، وقرارات تسليم لمن لا يحمل الجنسية المصرية إلى الدول الطالبة، واتخاذ الإجراءات التنفيذية حتى تسليم من يصدر بشأنهم قرارات بالموافقة على التسليم.
ويتخذ الإنتربول الإجراءات القانونية لملاحقة المطلوبين سواء مصريين أم من جنسيات أخرى من الصادر ضدهم أحكام من القضاء المصرى أو أوامر بالضبط والإحضار لمثولهم أمام جهات التحقيق ، والتنسيق مع المكاتب المركزية فى مختلف الدول لضبطهم، وحتى تمام إعادتهم للبلاد .
وينشر إنتربول القاهرة على المستوى الدولى عن الأشخاص الهاربين، والجثث المجهولة، والغائبين والمفقودين، والسيارات ، والأسلحة ، والآثار والتحف الفنية ، وجوازات السفر المسروقة والمفقودة.
ويشارك إنتربول القاهرة فى عضوية لجنة المساعى الحميدة لحل المشاكل الناجمة عن الزواج المختلط بالطرق الودية وهذه اللجنة تعقد بصفة دورية فى مبنى وزارة الخارجية ويشارك فيها مندوبين من وزارات الداخلية والعدل والخارجية وتستهدف حل المشاكل الناجمة عن الزواج المختلط ومراعاة صالح الأطفال كما يساعد الإنتربول فى تنفيذ أحكام الأحوال الشخصية كالنفقة وضم الأطفال مراعاة للبعد الإنسانى والاجتماعى.