المتسلق والمنافق أبرزهم.. زملاء في العمل لكن قد يفقدوك وظيفتك

كعادته التي التزم بها دائمًا، وصل إلى مقر عمله باكرًا، ولكنه وجد الجميع ينظر إليه بدهشة، ما جعله يتعجب عن سبب ذلك، إلا أنه لم يمر قوت طويل حتى عرف بالأمر برمته، فما أن خطة قدماه المكتب، ونظر إلى القرار الجديد المعلق، علم بأنه قد فصل بالأمس، وبرغم مفاجأة القرار لم يندهش إطلاقًا بل قابله بابتسامة يقينًا منه أن السبب ليس تقصيره في مهام عمله وإنما هو قربه من البعض من الزملاء الذين تسببوا في ذلك.

"خسارة العمل" و "عدم التطور المهني".. أمران لا يشترطان الحدوث فقط من خلال التقصير في المهام اليومية بالوظيفة، وإنما قد يكون الأمر عائدًا بسبب وجود بعض الزملاء أصحاب النفوس السيئة الذين يتسببون في ذلك، والذي ينبغي الابتعاد عنهم وعدم القرب منهم إطلاقًا.

وفقًا لما ذكره الموقع الهندي "بولد سكاي"، هناك أنواع من زملاء العمل يجب الابتعاد عنهم، مشيرًا إلى أنهم يتسببون في مشاكل مهنية قد تؤدي إلى ترك العمل أو سوء الأحوال المهنية والوظيفية.

وفصل الموقع الهندي، أنواع هؤلاء الزملاء وما يفعلونه على النحو التالي:

"الكاذب"

هو الشخص الذي غالبًا ما يقوم بالكذب حينما يسأل عن شيء في العمل، وهذا قد يؤدي إلى خسائر فادحة بسبب عدم معرفة الحقيقة.

"الملفق"

نوع أخر من الموظفون، يحاولون الوقيعة بين زملائهم ورؤسائهم من خلال تلفيق أحداث كاذبة قد يصدقها الرؤساء.

"المنافق"

أيضًا من الأشخاص التي تمثل خطورة كبرى في أماكن العمل، هم المنافقون الذي يقومون بنقل الأحاديث التي يقولها الزملاء إليهم إلى الرؤساء وقد يتضمن هذا الأمر ضررًا واسعًا على المتحدثين.

"السارق"

لا يقصد هنا لفظ السارق باللص، وإنما هناك نوع أخر من اللصوص في العمل وهم سارقو الأفكار والمجهود، الذي يستغلون ما يقدمه زملائهم من جهد وينسبوه لأنفسهم.

"المتسلق"

الشخص المتسلق كثيرًا ما يتواجد في أنظمة العمل المختلفة، وهذا النوع خطر جدًا، فهو يحاول استغلال كل شيء وبأي صورة حتى وإن كانت مبنية على الاحتيال من أجل الوصول إلى أهدافهم.