تضييق الخناق على الحوثيين يفقدهم عقولهم.. لماذا تعتقل الميلشيات أصحاب شركات الصرافة؟
الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:00 ص
يزداد تضييق الخناق على ميليشيات الحوثيين فى اليمن، كلما زادت خسائرهم بشكل متواصل، خاصة بعد الصفعات التي تلقوها خلال الساعات القليلة الماضية، بإعلان عدد من قياداتهم الانشقاق، بسبب تصرفات بعض قادة الميليشيات، إلى جانب مقتل العديد من قياداتهم في المعارك العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
الميليشيات المدعومة من إيران، سعت إلى مواجهة تلك الهزائم بحملة اعتقالات واسعة تشنها في العاصمة اليمنية صنعاء، خاصة ضد أصحاب مكاتب الصرافة اليمنية، الذين أعلنوا انحيازهم للحكومة اليمنية.
صفحة «اليمن الآن» المهتمة بالشآن اليمني، أشارت إلى أن قوات الجيش اليمني الوطني، شنت هجوما عنيفا على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في الجهة الغربية لمركز مديرية باقم، حيث تمكنت من تحرير مواقع جديدة وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوف الميليشيات.
وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن الحوثيين منعوا مدير وكالة إغاثة دولية من العودة لمناطق سيطرتهم بسبب عدم تجاوبه مع ضغوط الميليشيات التي كانت ترغب استخدام قوائم المستفيدين.
وتظهر حالة الارتباك الشديدة في صفوف مليشيات الحوثيين، خلال معاركهم في محافظة صعدة، حيث أوضحت بوابة «العين» الإماراتية، أن الميليشيات الحوثية تستخدم القوة المفرطة مع خصومها من قتل وحشي وتفجير للمنازل، معتمدة على مخزون هائل من الأسلحة التي نهبتها من مخازن الجيش اليمني، كما تشهد محافظة صعدة، اشتباكات عنيفة بين الميليشيات الحوثية ومجموعة محمد عبدالعظيم الحوثي، ابن عم عبد الملك الحوثي زعيم المليشيات الحوثية.
الصحيفة اليمنية، أشار إلى أن الاشتباكات المتصاعدة لليوم الرابع على التوالي في صعدة، بعدما فجر الحوثيون، منازل تابعة لآل حميدان وآل القمادي الموالين لمحمد عبد العظيم الحوثي.
فيما أكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن مليشيات الحوثيين، اعتقلت خلال الساعات الماضية، 40 صرافا خلال حملة واسعة استهدفت شركات الصرافة في العاصمة صنعاء، لتعاملهم بالعملة التي طبعتها الحكومة اليمنية مؤخرا لمواجهة عجز السيولة النقدية، كما تستعد المليشيات الحوثية، لتنفيذ حملات مماثلة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها في اليمن.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود الدولية، تأكيدها سحب موظفيها من مدينة الضالع وسط اليمن، وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر، جراء تعرض سكن موظفيها لهجوم بعبوة متفجرة، حيث استهدف سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبية الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بشحنة متفجرة ، ولم يصب أحد بأذى، حيث يعتبر هذا الهجوم الثاني على منزل منظمة أطباء بلا حدود في أقل من أسبوع.