تطور في الملف اليمني.. ماذا بعد إفراج الحوثيين عن أبناء "على عبد الله صالح"؟

تطور جديد شهدته الأوضاع في اليمن، بعد إعلان مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، الإفراج عن نجلى الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بعد احتجاز دام ما يقرب من 9 أشهر.

الفترة الماضية، شهدت مفاوضات ومشاورات من أجل الإفراج عن عائلة الرئيس اليمني السابق، الذي اغتاله الحوثيين في ديسمبر الماضي، إلا أن الأسابيع الماضية شهدت تراجع الحوثيين عن وعودهم وإقلاع الطائرة التي كانت تقل أبناء على عبد الله صالح من صنعاء، لتخرج اليوم المليشيات وتعلن عن إخلاء سبيلهما.

وذكرت صفحة اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين أعلنت إطلاق سراح صلاح ومدين نجلي الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح.

هذه الخطوة تعطي انعكاسات حول مدى إمكانية حدوث انفراجة في المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، مع الحوثيين للتوصل إلى حلول سياسية للأزمة اليمنية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن مليشيات الحوثيين،  أغلقت ملف أبناء الرئيس اليمني السابق، بعدما تم الإفراج عن نجليه المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر، حيث تم إطلاق سراح صلاح ومدين علي عبد الله صالح بموجب قرار عفو من رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثين مهدى المشاط.

الخطوة الحوثية جاءت بعد أسبوع من تراجعت المليشيات الحوثين، عن اتفاق للإفراج عن أربعة من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.

من جانبها نقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن وزير الخارجية اليماني، خالد اليماني، تأكيده أن المجتمع الدولي يمارس الابتزاز ضد الحكومة والتحالف.

وذكرت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن محافظ البنك المركزي، أكد إيداع منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، المقدرة 200 مليون دولار في  حساب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش اليمني وصل إلى جبال مران في محافظة صعدة حيث مسقط رأس زعيم مليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي ، وهي التي تحدى عبدالملك الحوثي رجال الجيش اليمني أن يصلوا إليها.

وكان موقع العربية السعودي، كشف علاقة القرابة بين عبد الملك الحوثي، ومحمد عبد العظيم الحوثي، موضحا أن الأخير هو ابن عم زعيم المليشيات، كما أنه الداعية الأبرز في اليمن للزيديين، والذي يرى أن تصرفات ميليشيات الحوثيين لا تمت لهذا المذهب بصلة، بل يصفهم بالنصابين، واللصوص، وقطاع الطرق، ويرفض المذهب الاثني عشري، كما يرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويعارض إرغام الطائفة الزيدية على خدمة مصالح إيران.