رغم مرور 7 أشهر على اغتياله.. كواليس الساعات الأخيرة لـ «علي عبد الله صالح»
الإثنين، 16 يوليو 2018 10:45 م
رغم مرور أكثر من 7 أشهر على اغتيال مليشيات الحوثيين، للرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، إلا أن كواليس اغتياله ما زالت غامضة خاصة في ظل تعدد السيناريوهات والأسرار التي ذكرت حول ملابسات الساعات الأخيرة لمقتله.
مقتل على عبد الله صالح
يظل مقتل على عبد الله صالح، كانت نقطة تحول كبيرة يشهدها الملف اليمني، خاصة أنه ساهم بشكل كبير في تضامن حزب المؤتمر الشعبي اليمني، الذي كان يترأسه الرئيس اليمني السابق، مع الجيش اليمني والمعارك التي يخوضها ضد الحوثيين، بعد أن كان متحالفا مع تلك المليشيات المدعومة من طهران.
محامي الرئيس اليمني السابق، كشف كواليس جديدة من الساعات الأخيرة لمقتله، خاصة تأكيده بأن الحوثيين كانوا يريدون إذلال الرئيس اليمني السابق، بعد أن ابتعد عن التحالف معهم قبل ساعات قليلة من اغتياله.
كواليس تهديد الحوثيين للرئيس اليمني السابق
ونقلت صحيفة "عاجل" السعودية، عن محمد المسوري، محامي على عبد الله صالح، تأكيده أن الرئيس اليمني السابق، استبعد بشكل كامل أن يقدم الحوثيين على اغتياله، وكان شجاعًا عندما واجه لحظة غدرهم به، حيث أرادت المليشيات من الرئيس اليمني السابق أن يستسلم لهم ليفرضوا عليه الإقامة الجبرية، حيث دخلوا إلى منزله وقالو له قل أنا في وجه السيد عبدالملك الحوثي ونتركك، إلا أن علي عبد الله صالح رفض ومن ثم اغتالوه.
رفض علي عبد الله صالح لمطالب الحوثيين
الصحيفة السعودية، أكدت أن علي عبد الله صالح رفض أن ينصاع للحوثيين بعد البيان الذي أصدره ودعا فيه الشعب اليمني للانتفاض ضد مخططهم والعودة إلى الصف العربي، حيث أن الرئيس اليمني السبق كان يعتمد على القاعدة الجماهيرية الداعمة له والمشايخ لكنهم خذلوه، بعدما وزع الحوثي ملياري ريال عليهم في الثاني من ديسمبر، قبل مقتل صالح بوقت وجيز.
وكان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أكد أن مقاتلات التحالف تستهدف تجمعات ميليشيات الحوثي في مديرية زبيد، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي تفتتح جبهة جديدة في مديرية شداء غربي محافظة صعدة وتحرر عدد من المواقع وسط انهيار كبير في صفوف مليشيات الحوثيين، بجانب هناك تعاون وثيق بين قوات التحالف العربي وأبناء محافظة صعدة لمواجهة الحوثيين.