ما زال التضليل الذي يمارسه أمير قطر، تميم بن حمد، لتضليل القطريين مستمر، إلا أن ممارسات المركزي القطري، بدأت في فضح ممارسات أمير الإرهاب التي كادت تودي بالاقتصاد القطري.
المؤشرات الحاليا تؤكد أن الاقتصاد القطري، يعاني الأمريين نتيجة سياسات أمير الإرهاب، حيث زادت الدوحة من وتيرة اللجوء إلى أسواق الدين المحلية والخارجية، لسد نقص السيولة وتمويل المشروعات المتعثرة.
كان المركزي القطري، بدأ في اتخاذ خطوات توضح مدى العجز الاقتصادي في الدوحة، ذلك بعد أن طرح مصرف قطر المركزي، (الثلاثاء)، نيابة عن الحكومة أذون خزانة بقيمة 500 مليون ريال (137.36 مليون دولار) بآجال استحقاق 3 و6 و9 أشهر.
وطرح البنك أذونا لأجل 3 أشهر بقيمة 200 مليون ريال بعائد 2.18 %، وأذونا قيمتها 200 مليون ريال لأجل 6 أشهر بعائد 2.48%، وأذونا بـ 100 مليون ريال لأجل 9 أشهر بعائد 2.75%.
والشهر الماضي، اتجهت قطر مرتين نحو أدوات الدين، بإصدراها أذونات خزانة حكومية بقيمة إجمالية 2.401 مليار دولار. ودفع هبوط الإيرادات المالية لقطر وتدهور الاقتصاد منذ مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، إلى تكثيف اللجوء نحو أدوات الدين لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها الجارية.
وحصلت قطر على قرابة 20 مليار دولار أمريكي عبر إصدار سندات وصكوك وأذونات خزينة، منذ قرار المقاطعة، منها 12 مليار دولار سندات أجنبية، وهو أكبر طرح في تاريخ قطر.
يبدو أن قطر تسير في الطريق إلى «انتفاضة عمالية مرتقبة فى الدوحة فى ظل الانتهاكات القطرية».. وفقا لما رصده «قطريليكس» حيث لم تتوقف دويلة قطر عن انتهاك حقوق العمال الوافدين فى منشآت كأس العالم، وهى التجاوزات التى لم يصمت عليها العمال كثيرا.
أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنجلادش الذين يعملون فى منشآت المونديال شهدت تدقيقا من جانب جماعات حقوقية كشفت إن العمال المغتربين يعيشون فى أوضاع سيئة ويعانون صعوبات فى الحصول على المأوى والمياه.
وقالت «قطريليكس»: «انتفاضة عمال الدوحة.. ثورة مرتقبة ومع استمرار الانتهاكات القطرية ضد العمالة الوافدة التي تعاني الأمرين فى منشآت كأس العالم 2022، توقعت صحف دولية بثورة غضب تحرق قطر قريبا من قبل العمال الذين ضجروا من الشكوى التى لم تجد من يسمعها».
وتابعت «قطريليكس»، أن قطر نكلت بالعمال الأجانب لتحقيق رفاهية عصابة الحمدين، وهو ما يؤدى إلى انفجار غضب هذه العمالة الوافدة المضطهدة، خاصة أن الدويلة الصغيرة لم تستطع تنفيذ مشروعات المونديال، حتى أصبحت قطر الدولة الأعلى استضافة للعمال والأكثر ظلما لهم.
يذكر أن تقارير نشرتها وكالات الأنباء العالمية نقلاً عن بعض المراقبين لعملية بناء منشآت كأس العالم أكدت إن العمال فى قطر يعملون لمدة 72 ساعة فى الأسبوع دون الحصول على أى يوم راحة.
وتابعت التقرير أن 8 من أصل 19 شركة مقاولات تعمل فى منشآت المونديال بقطر تزيد عدد ساعات العمل على حدها الأقصى بـ90 ساعة ما يشكل ضغطا وعبئا على العمال الذين يتقاضون ما يقرب من 1250 دولار، وهو معدل قليل للغاية مقارنة بما يقدمه العمال الذين يعملون فى بعض الأوقات 14 ساعة متواصلة دون راحة مما يجعل حياتهم «جحيم».