نزيف جديد في الاقتصاد القطري.. تراجع صادرات الأردن إلى الدوحة لعام 2018

الإثنين، 27 أغسطس 2018 08:00 ص

صادرات

محمد الشرقاوي

تستمر المعاناة القطرية جراء المقاطعة العربية بسبب تعنت نظام الدوحة الحاكم، ضد شروط الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والأعلنت عنها في يونيو 2017.

المتضرر الأكبر كان الاقتصاد القطري، وذلك بعد فرض حظر جوي وبحري وبري من قبل دول المقاطعة، وبالتالي كان له تأثير عن انخفاض الواردات والصادارت من دول الجوار، ومن بين تلك الدول الأردن.

شهدت صادرات المملكة الأردنية إلى الدوحة تراجعا كبيرا، منذ بداية عام 2018، وحتى نهاية مايو الماضى إلى 39.9 مليون دينار، مقابل 56.5 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2017.

دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، قالت في تقريرها الشهرى حول التجارة الخارجية، إن الأردن كان يصدر إلى قطر قبيل «المقاطعة العربية» للدوحة لدعمها الإرهاب، كميات بين 400 إلى 500 طن من الخضار والفواكه يوميًا، إلا أنها انخفضت إلى ما يقارب 150 طنا فقط.

وزاد الناتج المحلى الإجمالى للأردن 1.9% فى الربع الأول من العام الحالى بارتفاع طفيف عن الربع الذى سبقه، إذ كان يبلغ 1.8% وفق بيانات دائرة الإحصاءات.

وأدت مقاطعة قطر إلى خروج استثمارات فى القطاعات الاقتصادية كافة، وتراجع قطاعات أخرى كالسياحة والعقار والنقل البحرى، وتخارج ودائع مواطنين وأجانب، وسط تخوفات من طول أمد المقاطعة.

وكثفت حكومة قطر وصندوقها السيادى ومؤسساتها العامة، ضخ الودائع داخل البنوك العاملة فى البلاد، لامتصاص صدمة نزوح ودائع القطاع الخاص.

وطلبت قطر من حلفاءها مؤخرا مد يد العون، وعلى رأسهم نظام الملالي الإيراني، حيث طلبت زيادة حركة الملاحة بين ميناءي بوشهر جنوبي إيران وحمد في قطر.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، السبت، عن مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية هادي حق شناس، قوله إن طلب قطر جاء بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، موضحًا أن طهران أبلغت الجانب القطري بإمكانية الإفادة من ميناء بوشهر، لتنفيذ عمليات تصدير واستيراد البضائع.

موضوعات متعلقة..