أردوغان ميكس كل حاجة والعكس.. الرئيس التركي يحبس الصحفيين ويفرج عن الإرهابيين
الخميس، 04 أكتوبر 2018 09:00 ص
لا تقتصر ممارسات القمع التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد شعبه، على اعتقال النشطاء والقيادات بالجيش التركي، بل أيضا يعاني الصحفيين كثيرا في أنقرة، في ظل الأحكام القضائية التي يصدرها القضاء التركي ضد معارضي أردوغان.
وفي الوقت الذي يسلط فيه القضاء التركي سهامه نحو الصحفيين المعارضين لرجب طيب أردوغان، نجد أنه يفرج عن المتورطين في الأعمال الإرهابية، والمنتمين للجماعات المتطرفة والإرهابية.
وذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن محكمة تركية أصدرت قرارًا بالإفراج عن متهمين اثنين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قبل عامين حافلة نقل ركاب عمومية، تحمل عددًا من الجنود وضباط الصف الأتراك كانوا في طريقهم للسوق في مدينة قيصري في وسط تركيا، حيث أسفرت تلك الواقعة حينها عن مقتل 15 عسكريًا، وإصابة 56 آخرين.
في المقابل، أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن محكمة الاستئناف التركية قصت بالسجن مدى الحياة على ثلاثة صحفيين، لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 15 يوليو 2016، موضحة أن محكمة الاستئناف في مدينة إسطنبول صادقت على حكم السجن مدى الحياة الذي أصدرته المحكمة المحلية في إسطنبول بحق 6 أشخاص بينهم الصحفيون نازلي أيليجاق والأخوين أحمد ومحمد ألتان بتهمة انتهاك الدستور التركي، حيث حكمت بالسجن مدى الحياة على الصحفيين إليجاق والأخوين ألتان بتهمة انتهاك الدستور، إلا أن المدعي العام في إسطنبول طالب محكمة الاستئناف بالمصادقة على قرار المحكمة المحلية.
وذكرت الوكالة الروسية، أن السلطات التركية زعمت بأن الصحفيين ألأتراك إليجاق والأخوين ألتان كانوا على علم مسبق بمحاولة انقلاب يوليو الفاشلة، حيث تتهم تركيا الداعية التركي فتح الله جولن، بتدبير انقلاب يوليو الذي اعتقلت السلطات التركية على إثره الآلاف لصلات مزعومة به.
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة أكدت أنه خلال مناقصة الشركات التركية التي أعلنت إفلاسها بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.