ماذا تفعل رئاسة الشؤون الدينية التركية في سوريا؟.. نشر فكر الإخوان الأبرز
الخميس، 04 أكتوبر 2018 04:00 ص
تمارس الشؤون الدينية التركية، دورا مشبوها في المدن السورية التي سيطرت عليها القوات التركية خاصة في الشمال السوري، وهو ما جعل بعض الدول الأوروبية يستعدون لوضعها ضمن قوائم الترقب.
النشاط الذي تمارسه هيئة الشؤون الدينية التركية، يأتي بتحرك من الأجهزة الاستخباراتية التركية، التي تتواصل بشكل مباشر مع المجموعات الإرهابية في بعض المدن السورية، من أجل تسهيل مهمة هيئة الشؤون الدينية التركية.
وذكرت صحيفة "أحوال تركية"، أن رئاسة الشؤون الدينية التركية، تلعب دورا مثيرا للجدل في المناطق التي تمكن الجيش التركي من السيطرة عليها في شمال سوريا، حيث تخصص أنقرة ميزانيات توحي بالتخطيط للبقاء بشكل طويل الأمد، موضحة أن رئاسة الشؤون الدينية التركية، تأخذ على عاتقها جزءا كبيرا من هذه المسؤولية، خصوصا خطط نشر عقيدة دينية مستنسخة من التديّن التركي، بالإضافة إلى معتقدات تنحدر من أدبيات تنظيم الإخوان ، التي تشكل أحد المكونات الرئيسية لفكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت الصحيفة التركية، أنه منذ صعود الرئيس التركي إلى الحكم، يعتمد رجب طيب أردوغان على رئاسة الشؤون الدينية التركية، في أعمال السيطرة الخارجية على الجاليات المسلمة في أوروبا، إلى جانب خلق قوة دينية ناعمة جسرا لتمدد الثقافة التركية ، حيث تعمل رئاسة الشؤون الدينية التركية، لتنفيذ استراتيجيتها مع وكالة الاستخبارات التركية .
ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن رئاسة الشؤون الدينية التركية، نشرت تقريرا لأنشطتها في مدينة عفرين وحولتا المئات من البلدات والقرى، بحكم الأمر الواقع، إلى مناطق واقعة تحت الإدارة التركية المباشرة وغير المباشرة، مشيرة إلى أن جهاز الاستخبارات الألمانية يدرس وضع رئاسة الشؤون الدينية التركية، على قوائم المراقبة، بعدما صعدت لهجة الأئمة التابعين لها في المساجد التركية دعما لعمليات الجيش التركي في حربه ضد الجماعات الكردية في شمال سوريا.
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة أكدت أنه خلال مناقصة الشركات التركية التي أعلنت إفلاسها بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.