جولات أردوغان الفاشلة بالخارج.. من نيويورك إلى برلين الرئيس التركي يجر أذيال الهزيمة
الخميس، 04 أكتوبر 2018 12:00 ص
جولة خارجية فاشلة أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية، شملت مدينة نيويورك الأمريكية، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بجانب زيارته الأخيرة إلى ألمانيا.
الزيارتان عاد منهما رجب طيب أردوغان دون أن يحقق أي نتيجة تذكر، حيث سعى خلال تواجده فيا لمدنية الأمريكية، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء حالة التوتر القائمة بين البلدين بسبب احتجاز أنقرة للقس الأمريكي أندرو برونسون، إلا أنه فشل في أن يلتقى بدونالد ترامب.
أيضا لم يحقق الرئيس التركي، أي نتيجة تذكر خلال زيارته لألمانيا التي بدأت الجمعة الماضية، حيث سعى لتعميق التعاون وأخذ وعود ألمانيا بمساعدته في الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة الآن إلا أنه أيضا فشل في ذلك.
صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن رجب طيب أردوغان عاد من جولته الغربية إلى تركيا خاوي الوفاض، دون أن يجني شيئًا مما كان يبحث عنه لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية التي زارها للمشاركة في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة وألمانيا التي أجرى زيارة رسمية لها استمرت ثلاثة أيام.
الصحيفة التركية المعارضة، أوضح أن أردوغان كان حريصًا على انتزاع موعد للقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترام، حيث بدا ذلك جليًا عندما أثار إعلام السراي ضجة كبيرة لأن الرئيس التركي استطاع اللقاء مع ترامب بضع دقائق على غير موعد، إلا أن هذا اللقاء السريع لم يكن من شأنه تسوية القضايا والمشاكل العالقة والعاجلة بين الطرفين، إذ كان أردوغان يسعى للحصول على وعد من إدارة ترامب لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي طفت إلى السطح منذ مطلع العام الحالي أو الحيلولة دون فرضها مزيدًا من العقوبات الاقتصادية على أقل تقدير.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن رجب طيب أردوغان كان يرغب في التفاوض مع ترامب من أجل منع اتساع دائرة التهم الموجهة إليه وإلى مسؤولين أتراك وأفراد من عائلته من قبل إمبراطور الذهب التركي الإيراني الأصل رضا ضراب حول تأسيس شبكة دولية لاختراق العقوبات الأمريكية على إيران، إلا أن زيارة أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق أيا من هذه الأهداف.
ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن زيارة رجب طيب أردوغان لألمانيا لم تكن بأحسن حال من زيارته لواشنطن، حيث كان الرئيس التركي ينتظر وعودًا اقتصادية، ويأمل في ترميم شرعيته المنهارة في الداخل التركي والحصول على موافقة من المسؤولين الألمان على سياساته المحلية والإقليمية بالظهور معهم في المربع الواحد، إلا أن أردوغان أبدى موقفًا في مباحثاته مع الجانب الألماني دل على أنه لن يتخلى عن سياساته القمعية في الداخل التركي، و اتخاذ السلطات الألمانية قرارا بإيقاف مبيعات العربات المدرعة وقطع غيار الدبابات إلى تركيا وإلغاء البرلمان الأوروبيّ مساعدات مالية بقيمة 70 مليون يورو بسبب عدم تحقيق الإدارة التركية أي تقدّم في مجال سيادة القانون والديمقراطية وحرية الصحافة وحماية حقوق الإنسان.
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة أكدت أنه خلال مناقصة الشركات التركية التي أعلنت إفلاسها بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.