هل يعوض الفلاح قريبا؟.. «قومي التنمية الزراعية» يطالب بكشف المتسببين في أزمة تقاوي الطماطم
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 06:14 م
أشاد المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، بإعلان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنها طرف أصيل في أزمة وجود بذور الطماطم مغشوشة في الأسواق، وأكد أن ذلك يعد تحملاً للمسئولية من جانب الوزارة،على الرغم من تأخرها في الإعلان عن ذلك.
خراب بيوت الفلاحين
الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين
وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، رئيس المجلس، أن دور وزارة الزراعة لا يتوقف عند إعلانها أنها طرف في الأزمة فقط، ولكن دورها يجب أن يكون أكثر فاعلية فى تحديد المقصرين ومعاقبتهم وفق نصوص القانون، ولفت السعيطى إلى أن تلك الأزمة تعد قضية أمن قومي، حيث تسببت في «خراب بيوت» آلاف الفلاحين، ورفع أسعار الطماطم بشكل مخيف بالأسواق.
إعلان الحقائق أمام الرأي العام
زراعات الطماطم بالأراضى الصحراوية الجديدة
وطالب السعيطي، وزارة الزراعة بإعلان الحقائق كاملة أمام الرأي العام، وتوضيح كيف دخلت تلك التقاوي المغشوشة إلى البلاد على الرغم من وجود الحجر الزراعي الذي يعد بوابة أمان المصريين، وشدد السعيطى على ضرورة الإسراع في كشف المسئولين عن تلك الأزمة، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لتلاعبهم بـ «قوت الفلاحين البسطاء»، وإتلاف أكثر من 50 ألف فدان من محصول الطماطم.
وكانت أزمة تقاوي الطماطم المغشوشة،قد أثيرت خلال الأيام الماضية،حيث تضرر منها أكثر من 6 آلاف من مزارعي الطماطم في محافظات كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية والفيوم والمنيا.
التقارير الفنية
محافظات إنتاج الطماطم والعروات
كان موقع «صوت الأمة»، قد تناول هذه الكارثة بعددٍ من التقارير والموضوعات الصحفية، وكان بداية نشرها فى 11 أغسطس الماضى، بعنوان: («الزراعة» باعت مزارعي النوبارية.. 7.7 مليون طن طماطم مهددة بالفيروس في البحيرة)، وكذلك فى 15 أغسطس، تحت عنوان: («ترفض تسليمهم نسخة من التقرير الفنى..مزارعو الطماطم بالبحيرة يستغيثون.. تقارير لجان «الزراعة» تنصفهم والوزارة تماطلهم)، كما تناولت التقارير أثر هذه الأزمة على الزراعة والمزارع المصرى، كذلك على السوق المحلى، وتراجع إنتاجية كميات الطماطم اللازمة خلال هذه الفترة من الموسم الزراعى.
لجنة الزراعة والرى
من ناحيته، أشاد رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، باعتراف وزارة الزراعة، بأنها طرف أصيل فى أزمة تقاوى الطماطم المغشوشة، التى أدت لتدمير مساحات واسعة من المحصول فى عدد من المحافظات. وطالب «تمراز» الوزارة بتحمل مسئوليتها عن ذلك بتعويض المزارعين على ضياع مجهودهم ونشاطهم الزراعى طوال الموسم،وفى النهاية تدمير الطماطم، بعد أن انفق ملايين الجنيهات على زراعتها وتوفير مستلزمات إنتاجها.
اقرأ أيضًا: مزارعو الطماطم بالبحيرة يستغيثون.. تقارير لجان "الزراعة" تنصفهم والوزارة تماطلهم
واقرأ أيضا: http://"الزراعة" باعت مزارعي النوبارية.. 7.7 مليون طن طماطم مهددة بالفيروس في البحيرة