أنقرة والدوحة تاريخ من القذارة في دعم الإرهاب بليبيا.. كيف سترد طرابلس
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 12:46 ص
في ظل العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، ضمن المخططات التي تدبرها الجماعات المتطرفية ضد ليبيا، برز دور كبير لكل من تركيا وقطر في دعم تلك الجماعات الإرهابيةحتى بدا للبعض أن أي خسارة للجماعات الإرهابية في ليبيا، يعد ضربة كبرى لأنقرة والدوحة، خاصة في ظل حجم التمويلات التي ضختها البلدين منذ اندلاع أحداث ليبيا وحتى الآن.
ورغم هذه المؤامرة الضخمة من الدولتين المارقتين كان للجيش الليبي دور حاسم في قطع يد تلك التنظيمات الإرهابية في الغالبية العظمى من الأراضي الليبية.
المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسمارى أكد في عدة مرات، أن هناك وثائق لدى الجيش الليبي تيشير إلى تورط كل من أنقرة والدوحة في دعم الجماعات الإرهابية، سواء عبر عناصر إرهابية، أو أسلحة، أو تمويلات أو سفن محملة بالذخائر والأسلحة الثقيلة، ولعل عثور اليونان في وقت سابق على سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى ليبيا أبرز دليل على ذلك.
كما أن التصريحات التي خرجت من الجيش الليبي، لؤتكد عزم ليبيا الاتجاه إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتقديم دعاوى قضائية ضد قطر، بعد ثبوت اعترافات إرهابيين، كيفية دعم تنظيم الحمدين لتلك التنظيمات التطرفة، بالإضافة إلى وجود تسجيلات صوتية تثبت ذلك.
تليفزيون "سكاي نيوز"، الإخبارية، أشار إلى فيديو وثائقي سيبثه خلال الساعات المقبلة، يكشف بالوثائق والمستندات، كيف دعمت كل من تركيا وقطر الجماعات الإرهابية في ليبيا في الوقت الراهن تحت مسمى "شجرة الظلام".
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الليبي، لمواجهة الجماعات المتطرفة في طرابلس، بعد تزايد العمليات الإرهابية هناك، خاصة بعد اجتماع وجهاء ليبيا بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، تأكيده أن وفدا من مشايخ وأعيان وحكماء مناطق غرب ليبيا وجنوبها زاروا القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، وذلك لمطالبته بالتدخل لوضع حد لما يحدث في طرابلس، بالإضافة إلى مناقشة بعض مشاكل الجنوب الليبي، حيث إن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أكد بأن الوضع في طرابلس لن يظل على ما هو عليه، وأن ما يحدث في طرابلس لا علاقة للجيش الليبي به ولكنه لن يظل مكتوف الأيدي أمام ما يحدث للمواطنين من انتهاكات وقتل، حيث إن الجيش الليبي سيتحرك في الوقت المناسب بما يثلج صدور الناس الذين ضاقوا ذرعا من تناحر الميليشيات المسلحة، حيث إن الوفد قام خلال زيارته بتهنئة المشير خليفة حفتر بانتصار القوات المسلحة على الجماعات الإرهابية في شرق البلاد وبسط الأمن بها، مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة الليبية بقيادته.