كيف ينتقل الإرهابيين من تركيا إلى إدلب؟.. الجماعات المسلحة ترد على الاتفاق أنقرة وموسكو
الأحد، 30 سبتمبر 2018 09:00 م
تسلط الحكومة السورية، الضوء على الدعم المباشر وغير المباشر الذب تقدمه تركيا إلى الجماعات الإرهابية في سوريا، خاصة في مدينة إدلب، واستامة الحكومة التركية في بقاء الجماعات الإرهابية في المدينة خلال فترة الاتفاق الذي أبرمته مع روسيا بشأن المدينة القابعة في شمال سوريا.
خلال الأيام الماضية، تقارير أجنبية كشفت أن تركيا أمنت طرق لعبور القيادات التابعة للجماعات الإرهابية، من سوريا إلى المدن التركية، عبر ممرات آمنة على الحدود، خاصة أن الصحف التركية ذاتها سلطت الضوء على القيادات الداعية التي تك اكتشفا تلقيها العلاج خلال الفترة الأخيرة في المستشفيات التركية.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"، الإخبارية على "تويتر"، أن أول جماعة مسلحة تبدأ في سحب مقاتليها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، فيما نقلت عن مصادر في المعارضة السورية نفيها انسحاب حركة فيلق الشام من مواقعها العسكرية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تأكيده أن العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا، حيث إن دمشق تفضل الحل السلمي للملف السوري، كما أن المسلحين المتواجدين في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق.
وتطرق وزير الخارجية السوري، إلى الدعم التركي للجماعات الإرهابية في سوريا، قائلا إن تركيا يمكنها حل مشكلة انسحاب مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من إدلب بسرعة، فمن جاء إلى إدلب، جاء إليها عبر تركيا، لذلك يعرف الأتراك من هناك، وكيف وصلوا إلى هناك ومن أين أتوا. وسيكون من الطبيعي بالنسبة لهم العودة إلى بلدهم.
وشن وزير الخارجية السوري، هجوما على موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مشيرا إلى أنه غير محايد فيما يتعلق بإنشاء اللجنة الدستورية، متابعا: لو كان حيادي لكانت اللجنة الدستورية تعمل حاليا والسبب المجموعة المصغرة وهي الدول التي كانت وما زالت جزء من المشكلة في سوريا، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن ومصر والتي تقودهم الولايات المتحدة، كما إننا نرحب وندعو كل لاجئ أن يعود إلى وطنه، ونأمن له سبل الحياة الكريمة للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم.
وتحدث وزير الخارجية السوري، عن رؤية الشعبي السوري عمليات التحرير التي يقوم بها الجيش العربي السوري، قائلا: الشعب السوري يرفض الانفصال وعلى الدولة السورية أن تقف بحزم ضد هذا، والخطر في هذا الموضوع هو العامل الأمريكي وليس الأكراد، وتواجد الأمريكيين غير شرعي، ويعقد الوضع شرقي الفرات. والدول الكبرى دائما ما تستغل الأكراد وترمي بهم بعد ذلك.