أوباما VS ترامب.. حرب الزعامة الأمريكية تشتعل بين الرئيسين الأمريكيين الحالي والسابق
الأحد، 30 سبتمبر 2018 04:00 موكالات
على الرغم من بقائه في الحكم، لمدة تزيد عن عام، إلا أن حرب المنافسة على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت تشتعل مبكرا، خاصة بعد أن بدأت الاتهامات تحوم حول الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب. فقد بدأ الرئيس السابق لأمريكا، باراك أوباما، بدأ في الترويج لحملته الانتخابية والتشكيك في الرئيس الأمريكي الحالي.
كانت الفترة الماضية، بدأت فيها المداولات، حول: «هل اقتربت نهاية دونالد ترامب في أمريكا؟.. وهل يمكن أن يتم عزله من منصبه بعد ثبوت الاتهامات بإجراء اتصالات مع روسيا أثناء الانتخابات الرئاسية؟»، حيث كانت تلك الأسئلة التي شغلت الرأي العام الأمريكي والعالمي معا طوال الأيام الماضية، خاصة بعد أن بدأ التلويح بإمكانية استبعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من منصبه.
وعلى ما يبدو أن هجوم أوباما الكاسح، للحصول على الفرصة الأكبر- نصيب الأسد- لضمان فوزه وحزبه بانتخابات رئاسة أمريكا، بدأ يربك الرئيس الحالي، دونالد ترامب، وهو ما دفعه ليتخذ حظره ويبدأ في خوض غمار المنافسة.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا الشعب الأمريكي إلى التصويت لصالح الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
ووسط تجمع للرئيس الأمريكي، بين مناصري الحزب الجمهوري، قال: «التصويت لصالح الجمهوريين سيساعد في مواجهة (التكتيكات الوحشية) التي يستخدمها الحزب الديمقراطي ضد مرشحه لعضوية المحكمة العليا بريت كافانو.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحزب الديمقراطي متمسك باستعادة السلطة مهما كلفهم الأمر، إلا أنه تعهد بالبقاء على السلطة في الولايات المتحدة كما تدار الآن. وكان ترامب قد أمر (السبت)، مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في الاتهامات الموجهة إلى بريت كافانو المرشح لعضوية المحكمة العليا بالتحرش الجنسي بسيدة ثانية تدعى ديبورا راميريز.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دافع عن كافانو بشكل مستميت ـ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الخميس الماضي- واصفا اياه بأنه «شخصية جيدة»، وأن الديمقراطيين يحاولون تدميره استنادا إلى مزاعم بتحرش جنسي غير مؤكدة من حيث توقيت حدوثها أو ملابساتها.