صفعة على وجه إيران والإخوان.. خبير أمني كويتي: زيارة محمد بن سلمان لها عدة أوجه
الأحد، 30 سبتمبر 2018 07:00 م
استعدادات كبيرة شهدتها دولة الكويت على مدار الأيام القليلة الماضية، استعدادًا لزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. الزيارة تم تأجيلها ليوم واحد، لتكون اليوم الأحد بدلًا من السبت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وشهدت الساحة الإعلامية الكويتية أيضًا الكثير من المظاهر الترحيبية بزيارة الأمير محمد بن سلمان، سواء عبر الصحف أو قناة التلفزيون الرسمي بالكويت، أو من خلال الحسابات الكويتية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر.
وكشفت صحيفة «الآن» الكويتية الإليكترونية عن لقاءات متوقعة بين الأمير محمد بن سلمان وشيوخ قبائل وأعيان في الكويت، إلى جانب لقاءاته المقررة مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعدد من المسؤولين والقادة الكويتيين.
وقال شيخ شمل قبيلة بني هاجر، عبر قناة القبيلة الرسمية على تويتر: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء عمومتي بدولة الكويت الشقيقة نرحب بسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة زيارته الميمونة لدولة الكويت».
وأكد الخبير الأمني والاستراتيجي الكويتي، فهد الشليمي على أن الكويت قيادة وشعب يرحبون بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «الزيارة لها عدة أوجه، وهى: ودية وقوية ورسمية».
وأوضح أن مفهومها الرسمي يأتي في سياق ما تشهده المنطقة من تطورات، وما تم تناوله عبر خطابات القادة الخليجيين والعرب عبر منصة الأمم المتحدة في فعاليات الجمعية العامة للأم المتحدة في دورتها الـ73، وخاصة الجزء الخاص بالتصعيد ضد إيران. هذا وركزّ الخبير الاستراتيجي البارز في تصريحاته على قضية حظر النفط المقبل على إيران، وأنها ستحرم من حوالي 1.5 مليون برميل، متسائلًا: «من سيعوض السوق النفطي حينذاك السعودية أن الكويت، أم كلاهما بالتنسيق»، مشيرًا إلى مشروعات اقتصادية عدة ستشهد التنسيق بين البلدين، مضيفًا: «قد يكون هناك تفعيل لمجلس التنسيق الكويتي السعودي المشترك، الذي تم الإعلان عنه مسبقًا في يوليو الماضي».
اقرأ أيضًا: مجلس التنسيق الكويتي السعودي.. صفعة جديدة على وجه تنظيم الحمدين
أما عن حديث بعض التقارير الإعلامية المتداولة حول ماهية الزيارة حول الأزمة القطرية مع دول الخليج، قال «الشليمي»: «أعتقد أنها قد تطرح في إطار الحديث عن تشكيل تحالف عربي عسكري - الناتو العربي -، وشكل التعامل مع قطر في نلك الحالة، وإيجاد الإجابات حول هل ستدخل قطر بصفة مراقب فقط على سبيل المثال.. هل سيكون هناك قيود أو شروط.. أعتقد أن كل مثل هذه الأمور ستكون هي محل النقاش».
من جانبه قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، عبر حسابه الرسمي على تويتر: «الكويت ترحب بمحمد بن سلمان والإخوان المسلمين زعلانين ويبحثون عن صنع أي إشاعة!.. لقاء الإخوة الكبار يحطم كل أوهام نظام قطر وصغاره الذين يدعون للحياد في القضايا المصيرية، وسبق وأن نسقت السعودية مع الكويت لإستهداف إرهابيين يدعمهم تنظيم الحمدين».
#الكويت_ترحب_بمحمد_بن_سلمان والإخوان المسلمين زعلانين ويبحثون عن صنع اَي إشاعة!
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) September 28, 2018
لقاء الإخوة الكبار يحطم كل اوهام نظام #قطر وصغاره الذين يدعون للحياد في القضايا المصيرية
وسبق وان نسقت #السعودية مع #الكويت لإستهداف إرهابيين يدعمهم #تنظيم_الحمدين.#امجد_طه
pic.twitter.com/p6vRywZ9gg