مساعدات تميم المشبوهة من جيب الشعب القطري.. هل تنقذ الحليف العثماني من الانهيار؟
الأحد، 30 سبتمبر 2018 03:00 م![مساعدات تميم المشبوهة من جيب الشعب القطري.. هل تنقذ الحليف العثماني من الانهيار؟ مساعدات تميم المشبوهة من جيب الشعب القطري.. هل تنقذ الحليف العثماني من الانهيار؟](https://img.soutalomma.com/Large/20180930104007407.jpg)
يومًا تلو الآخر، تكشف المعارضة القطرية فضائح نظام الدوحة الذب باتت سياسياته مكشوفة لكافة دول العالم، فمن دعم الإرهاب إلى تدبير خطط لتخريب دول المنطقة، استمرت محاولاته لإنقاذ الحليفة تركيا، عبر مساعدات قطرية من جيوب الشعب القطري وجهها الأمير تميم بن حمد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ورغم تعدد محاولات إنقاذ حكومة رجب طيب أردوغان الذي يشهد أصعب فتراته منذ تنصيبه رئيسًا للوزراء عام 2003 بفعل تدخلاته في السياسة النقدية للبلاد، إلا أنها هذه المحاولات أصبحت لم تعد قادرة على إنقاذ تركيا التي ترغب في نهب المزيد من ثروات الشعب القطري.
وبعدما كانت المساعدات القطرية متضمنة ضخ استثمارات بـ 15 مليار دولار، وإرسال هدايا تقدر بملايين الدولارات، وصل الأمر إلى سعى تميم بن حمد لشراء قصور فارهة في تركيا لدعم الليرة المترنحة، حيث قال تقرير لقطرليكس أن الاستثمارات القطرية لم تنقذ أردوغان من نكسته، وتراجع الليرة التركية أجبر الدولة على بيع عقاراتها، حيث طرحت أنقرة نحو 60 قصرا مطلًا على البوسفور للبيع، من بينها 30 مبنى تاريخي إلى جانب 40 شقة فاخرة.
وتراوحت أسعار القصور التي لهث الأمير القطري عليها ، بحسب قطرليكس، بين 4.5 إلى 95 مليون دولار، في حين لم ينتبه تميم اقتصاده الذي يشهد وضعًا صعبًا في هذه المرحلة وسارع لشراء هذه القصور في محاولة لإنقاذ صديقه على حساب الشعب القطري بضخ أمواله في السوق التركية.
وكان تميم بن حمد قرر دعم الاقتصاد التركى بـ 15 مليار دولار ، ولكن أكدت المصادر أن هذه المساعدات التي تم الإعلان عنها عقب اجتماع بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أنقرة، سيجرى تمريرها إلى الأسواق المالية والبنوك.
ورغم أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية واسعة على تركيا، لرفض إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون، المتهم بالتجسس، وتهديد كافة الأنظمة الحليفة لتركيا بعدم دعمها في حربها مع الولايات المتحدة، لم تلتزم الدوحة بهذا الأمر متحدية القرار الأمريكي، وقال أمير قطر تميم بن حمد، إن الدوحة تقف بجوار أنقرة فى الأزمة التى تعانيها حاليًا بعد زيادة الرسوم الأمريكية على صادرات تركية ما ساهم فى تراجع الليرة التركية.