تواصل قبيلة الغفران القطرية، فضح الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد أفراد القبيلة والذي يعود لعشرات السنوات، والتى تنوعت ما بين التهجير القسري، ومصادرة الأموال، وسحب الجنسية، واعتقال رموز القبيلة، ووفقا لتأكيدات حمد المرى، ممثل قبيلة الغفران القطرية، فإن أبناء القبيلة يتلقون باستمرار رسائل تهديد كلامية وكتابية، موضحا أن الهدف منها هو تغيير ديموجرافية المجتمع القطرى.
ووفقا لما نشرته «قطريليكس» المحسوبة على المعارضة القطرية، أكد «المرى» أن النسيج الاجتماعى لأهل قطر هو نفس النسيج الاجتماعى الخليجى، إلا أن تغيير ذلك النسيج، ليتحول إلى «مجنسين وغرباء» صنعه بعض المستشارين الأجانب أمثال «عزمى بشارة، والقرضاوى»، مشيرا إلى أن العديد من أبناء قبيلة الغفران فى قطر يتهربون من التواصل مع النشطاء، لخوفهم من بطش السلطات القطرية، وأنهم دائما يتلقون رسائل تهديد، إلا أنهم لا يلتفتون إليها.
ممثل #الغفران: استهداف #نظام_الحمدين للقبيلة محاولة لتحويل ديموغرافية #المجتمع_القطري إلى مجنسين وغرباء#قطريليكس#قطر_تنتهك_الإنسانية#كفى_يا_قطرhttps://t.co/sgUBcFKdcZ
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) September 29, 2018
ممثل قبيلة الغفران القطرية، حمد المرى، أكد أيضا أن الشعب القطرى يشتاق للتواصل مع أشقائه السعوديين، وأنه وصل إلى أقصى مراحل الضيق والكبت والاحتقان، ما قد يسبب مشكلة فى أمن واستقرار قطر، متابعا: «هذا الاعتداء بالنسبة للغفران لا يعتبر شيئا، مقارنة بما كان يحدث أيام اقتحام المنازل والتهجير القسرى، والذي استمر بين عامى 1996 – 2004».
ممثل قبيلة الغفران القطرية، أوضح أيضا أن محاولات إصلاح الأمور أصبحت خارج السيطرة، بسبب سياسات السلطات القطرية، واحتضانها أعدادا كبيرة من الأجانب والمجرمين، إلى جانب تمكينهم من مفاصل الدولة، متابعا: «الشعب القطرى مازال يرى بعض الأمل لحل هذه الأزمة مع الأشقاء فى الخليج، والرجوع بقطر إلى امتدادها الخليجى، وطرد كل المرتزقة الذين ينهشون خيرات الدولة لمحاربة الأشقاء بالخليج».