الشرطة السويسرية تتصدى.. كيف خطط الإخوان لعرقلة وقفات قبيلة «الغفران» ضد نظام الحمدين؟
الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 04:49 م
يسعى تنظيم الحمدين، لمحاولة إفشال الوقفات الاحتجاجية التى ينظمها أبناء قبيلة آل غفران القطرية، فى مدينة جنيف السويسرية، على هامش أعمال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتنديد بالآنتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية من سحب للجنسية ومصادرة الأموال والاعتقال والتهجير القسرى لهم من الأراضى القطرية.
تمثلت مساعى النظام القطرى لعرقلة وقفات القبائل القطرية، فيما محاولة لدس بعض العناصر الإخوانية للهجوم على منظمى تلك الوقفات الاحتجاجية، إلا أن الشرطة السويسرية أحبطت تلك المحأولات وألقت القبض على أحد عناصر الجماعة.
ونظم اليوم أبناء قبيلة آل غفران، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ,مقره جنيف، للمطالبة بالحصول على حقوقهم فى جميع المحافل الدولية، مطالبين المجتمع الدولى بالتدخل ووقف الآنتهاكات القطرية بحقهم.
من جانبه قال عبد العزيز الخميس، الكاتب السعودي، إن الشرطة السويسرية تعتقل تابعا إخونجيا حأول التعدى على رجال الغفران خلال وقفتهم أمام مبنى الأمم المتحدة بأمر من أجهزة الحمدين.
وتابع الكاتب السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": للمعلومية هذه الحادثة الثانية بعد تعدى إخونجى آخر على وقفة فى لندن قلل أسابيع. الغفران بقوة وحكمة وتحضر أداروا الموقف لصالحهم، مستطردا: الإخوانجى المعتقل تدخله الشرطة السويسرية إلى السيارة ليرحل ذليلا جزاء همجيته.
الإخونجي المعتقل تدخله الشرطة السويسرية الى السيارة ليرحل ذليلا جزاء همجيته. pic.twitter.com/lHBlD15Whj
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) ١٩ سبتمبر ٢٠١٨
من جانبها ذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن قبيلة الغفران القطرية طالبت مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بالتحرك بجدية تجاه الشكوى التى قدموها للمفوضية ضد جرائم النظام القطري، حيث أكد أبناء القبيلة الذين شاركوا فى الندوة أن تحركهم الدولى ضد النظام القطرى جاء بعد أن سلب منهم جنسيتهم وحرمهم من حقوقهم المشروعة فى الحياة كمواطنين، مشيرين إلى معاناتهم واستخدام كل أشكال التنكيل وسحب الجنسية منهم، فى الوقت الذى منح فيه النظام القطرى الجنسية لقادة الإرهاب، وعلى رأسهم منظرو ألفكر التكفيرى الذين أفتوا بتخريب الدول العربية والقادة واستباحة الدماء العربية فى مصر وسوريا وليبيا والعراق.
وكان خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، شن هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، متهما إياه باتباع أسلوب العجربة فى تعامله مع ملف حقوق الإنسان فى الدوحة، حيث قال المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تعجرف نظام الحمدين وألاعيبه بشأن حقوق الإنسان ستكون عواقبه وخيمة ولن يخدع الشعب القطرى أو أى جهة دولية، مشيرا إلى أن حل المشكلات فى الملف الحقوقى يتطلب سلامة النية ووضوح الرؤية وإحكام التنفيذ، وكل ذلك يفتقده هذا النظام ألفاشل الذى اتخذ المرأوغه والتضليل منهجا ووسيلة، كما فتح المعارض القطري، هميان الكواري، النار على النظام القطري، كاشفا فساد مؤسسات الدوحة خاصة المؤسسات التعليمية.