العالم ينقلب على «حزب الله».. هذا ما تستعد له بريطانيا
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 09:00 م
لم تقتصر الإجراءات العقابية على حزب الله وقياداته على الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج في مايو الماضي، بل إن بريطانيا هي الأخرى تتجه نحو تصنيف الحزب اللبناني كمنظمة إرهابية.
تأتي تلك الخطوة في ظل استمرار تدخل حزب الله في شؤون المنطقة العربية، ودعم مليشيات الحوثيين في اليمن، بجانب ما كشفته المغرب في وقت سابق عن تورط حزب الله في تدريب جبهة البوليساريو، بالإضافة إلى نشاطه الإرهابي في عدد من دول وسط إفريقيا.
وستعد هذه الخطوة ضربة جديدة لإيران وحلفائها في المنطقة، خاصة في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ضد طهران وأتباعها في المنطقة العربية.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، إن بريطانيا ستصنف خلال أيام حزب الله الشيعي اللبناني، بشقيه السياسي والعسكري، تنظيما إرهابيا، حيث إن نقاشا حول القرار داخل الحكومة أفضى إلى تكليف وزير الداخلية ساجد جاويد بإعلان القرار خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي سيبدأ الأحد.
وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة البريطانية شعرت بأن سياستها تجاه الحزب غير واقعية، وإن زعيم حزب العمال جيرمي كوربين استغل هذه السياسة من أجل فتح قنوات لشخصيات مرتبطة بالحزب في بريطانيا مع المؤسسة السياسية وجماعات الضغط والنشطاء البريطانيين.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه منذ عام 2008 ظل الجناح العسكري للحزب فقط على قوائم الإرهاب البريطانية، ووفقا لذلك كان يسمح لأنصار الحزب بتنظيم تظاهرات وفعاليات يرفع فيها علم الحزب، بداعي تأييدهم للذراع السياسية فقط، حيث شكل ذلك تناقضا كبيرا في السياسة البريطانية، خصوصا بين السياسيين المعارضين لإيران.
من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، أن هذا الشهر سيشهد الإعلان عن إجراءات ضد حزب الله منها إجراءات مقاطعة وحصار ويتم ملاحقه أعوان حزب الله في أمريكا اللاتينية من مهربي المخدرات وصانعيها وقد تم القبض علي العديد منهم وهم لبنانيون ينتمون لنفس طائفة حسن نصر الله.
وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الخناق يشتد على حزب الشيطان وبنك لبنان المركزي مراقب دوليا، حيث إن محافظ البنك المركزي اللبناني يتعرض الآن لحمله إيرانية عبر حزب الله، كما أن المحافظ يطبق الأوامر الدولية في محاربه تبيض الأموال وتهريبها وهذا أصبح مؤثر على الوضع الاقتصادي لحزب الله الذي تراجعت دخوله المالية الواردة من إيران، بينما حزب الله يريد إسقاط المحافظ بدعوى أنه مريض.
ولفت الكاتب الكويتي إلى أن أزمة مطار بيروت هي أن حزب الشيطان يريد السيطرة عليه والأمن الداخلي اللبناني التابع للدولة اللبنانية غير المخترقة في كل الدول يفترض أن يكون هناك مطارين وحزب الله يشاغب على الدولة أن لا يكون فيها إلا مطار واحد تحت سيطرته للتهريب والتهرب من أي استحقاقات دولية كطلبات الإنتربول.