فجرتها إجراءات الحكومة الموريتانية ضد الإخوان.. قصة فضح علماء نواكشوط لفساد منهج الجماعة
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 08:00 م
تتزايد الضغوط على جماعة الإخوان في موريتانيا، فبعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية ضد مراكز وقيادات الإخوان في نواكشوط، خرج فقهاء موريتانيا ليفتحوا النار على المراكز الإخوانية، ويكشفون فساد منهجها.
حملة فقهاء الموريتانيون، ضد مراكز الإخوان، جاءت بعد أن كشف الشعب الموريتاني حقيقة الإخوان وأجندتها التآمرية ضد الأنظمة العربية، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال نتيجة انتخابات البرلمانية والبلدية التي خسر فيها الإخوان لحساب الحزب الموريتاني الحاكم.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا ورابطة العلماء الموريتانيين، طالبا بضرورة بالتمسك والتركيز على المحظرة التقليدية والابتعاد عن المراكز العلمية الحديثة، وعلى رأسها مركز تكوين العلماء الذي يترأسه الأب الروحي للإخوان فى موريتانيا.
وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا ورابطة العلماء الموريتانيين، أكدا أن المعاهد الحديثة لم تنجح في تخريج أي عالم منذ إنشائها، حيث إن المحظرة رسخت المرجعية الفقهية الأصلية المتمثلة في الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني، كما أن احترام المفاهيم الشرعية في الفتاوى، والمواقف التي تصدر عن العلماء وطلاب العلم في موريتانيا، والانسجام مع الشرع، أيا كانت الظروف والمستجدات والمناسبات .
ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن مركز تكوين العلماء الإخواني، محمد الحسن ولد الددو هو الأب الروحي لتنظيم الإخوان في موريتانيا، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف إرهابيا، ويرأسه يوسف القرضاوي الذي تم وضعه أيضا على قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية، موضحة أن هذا المركز يمول من قطر التي تمول جميع أنشطة المركز إضافة إلى دعم من رجال أعمال منتمين لتنظيم الإخوان في بلدان أخرى.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، إلى أن هذه الإجراءات المتلاحقة تدخل ضمن توجه للحكومة والسلطات الموريتانية نحو محاربة التطرف الذي تتهم به بعض المحسوبين على جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال في خطاب له، إن الإسلام السياسي وجماعة الإخوان حطمت دولا حكمها البعثيون والناصريون والاشتراكيون، ولم تشهد دمارا كالذي شهدته الآن، مشيرا إلى أن حزب تواصل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في موريتانيا يكفر الجميع ويحتكر الدين، ويعتبر مرشحيه مسلمون والتصويت لهم يدخل الجنة، ومن صوت ضدهم سيكسب سيئات، كاشفا عن أنه سينظر في حل حزب تواصل الإسلامي، حيث إن كل شيء سيكون في وقته.