إجراءات موريتانيا ضد الإخوان تتصاعد.. القبض على مدير أكبر مركز للجماعة

تصاعدت الإجراءات التي تتخذها السلطات الموريتانية، ضد جماعة الإخوان، فبعد غلق أكبر مراكز الإخوان هناك، بجانب غلق جامعة تابعة للجماعة، أقدمت الحكومة الموريتانية على إلقاء القبض على قيادي إخواني بارز في نواكشوط.

يأتي هذا بعد أن كشف الشعب الموريتاني حقيقة الإخوان وأجندتها التآمرية ضد الأنظمة العربية، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال نتيجة انتخابات البرلمانية والبلدية التي خسر فيها الإخوان لحساب الحزب الموريتاني الحاكم.

وذكرت بوابة طالعين" الإماراتية، أن الشرطة الموريتانية، ألقت القبض على محفوظ ولد إبراهيم فال، مدير مركز "تكوين العلماء"، أكبر مركز تابع لجماعة الإخوان في مرويتانيا، موضحة أن القبض على القيادي الإخواني البارز، جاء في الوقت الذي قامت فيه قوات الشرطة الموريتانية بتفريق وقفة لأنصار الإخوان، صباح اليوم، أمام المركز المغلق.

ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن القبض على القيادي الإخواني البارز، يأتي في إطار تحركات الحكومة الموريتانية نحو حظر الأنشطة السياسية للإخوان التي تتستر خلف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، مشيرة إلى أن الزعيم الروحي لإخوان موريتانيا محمد الحسن ولد الددو، موجود الآن في تركيا، حيث قرر البقاء في الخارج خوفا من القبض عليه، فيما يكتفي بتوجيه رسائل صوتية وفيديوهات لأنصاره.

وأوضحت البوابة الإماراتية، أن المركز الإخواني الأكبر في موريتانيا يعمل على تخريج عناصر تروج لخطاب الجماعة الإرهابية، ويوجد مقره ببلدية عرفات في العاصمة نواكشوط، وهي بلدية يسيطر عليها سياسيا حزب الإخوان.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال في خطاب له، إن الإسلام السياسي وجماعة الإخوان حطمت دولا حكمها البعثيون والناصريون والاشتراكيون، ولم تشهد دمارا كالذي شهدته الآن، مشيرا إلى أن حزب تواصل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في موريتانيا يكفر الجميع ويحتكر الدين، ويعتبر مرشحيه مسلمون والتصويت لهم يدخل الجنة، ومن صوت ضدهم سيكسب سيئات، كاشفا عن أنه سينظر في حل حزب تواصل الإسلامي، حيث إن كل شيء سيكون في وقته.

وتشهد الفترة الحالية، قرارات عديدة من قبل الحكومة الموريتانية ضد جماعة الإخوان، خاصة بعدما أظهر الشعب غضبه، لتقرر الحكومة الموريتانية، إغلاق جامعة في نواكشوط، تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث سحبت ترخيص جامعة عبد الله بن ياسين الخاصة التابعة لتنظيم جماعة الإخوان، بجانب إغلاق مركز تكوين العلماء أحد أهم مؤسسات جماعة الإخوان في موريتانيا، والذي يديره الزعيم الروحي لإخوان موريتانيا محمد الحسن ولد الددو.