الترسانة الننوية الروسية الخطر الأكبر على واشنطن.. وموسكو ترد على العقوبات
الخميس، 27 سبتمبر 2018 02:00 ص
لا تزال سياسة العقوبات، هي الحاكم المشترك في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال الفترة الراهنة، في ظل التوتر الكبير في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الحالية، خاصة بعد تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بتورط موسكو في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تخف فيه الولايات المتحدة الأمريكية مخاوفها من الترسانة النووية الروسية، حيث اعتبرتها الخطر الأكبر الذي يهدد الوجود الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتس، حديثه عن أكبر خطر يهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الخطر النووي الروسي هو الخطر الخارجي رقم واحد على واشنطن خلال الفترة الحالية، وخلال الفترة المقبلة، حيث إن الخطر الروسي هو الخطر الأكبر، ويليه الخطر النووي الصيني والكوري الشمالي، كما أن الخطر الذي تشكله كوريا الشمالية لا زال الشغل الشاغل الآن للولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي، أن الخطر النووي لا يكثر الحديث عنه ولكنه الخطر الحقيقي، حيث إن كسب الحرب النووية أمر غير ممكن، ولهذا فإن بدء الحرب النووية أمر غير جائز.
في المقابل ردت روسيا، على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، عليها، حيث نقلت الوكالة الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، تأكيده أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تملك في ترسانة سياستها الخارجية غير التهديدات، كما أن روسيا لن تعير ذلك اهتماما، متابعا: شريك العقوبات المسعور في واشنطن يواصل فرض التدابير المعادية لروسيا، بالنسبة لنا أصبحت هذه معلومات ضوضائية يومية، إنه سبب الملل لكننا تعودنا عليه ولكن على حال، يجب قول بضع كلمات فيما يتعلق بقرار وزارة التجارة، فنحن بالطبع نفهم أنه لم يعد هناك في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سيء سوى التهديدات واستخدام القوة، وسننطلق من هذه النقطة عند وضع الخط المستقبلي في الاتجاه الأمريكي.
وكانت وكالة الأنباء الروسية نقلت في وقت سابق عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أعلن للصحفيين أن الولايات المتحدة تضيف إلى قائمة العقوبات 33 شخصًا زُعم أنهم على صلة بـ«قطاع الدفاع والاستخبارات» الروسي، مشيرا إلى أن الأمر التنفيذي الجديد يجيز لوزارة الخارجية تطبيق بعض العقوبات، واتخذ وزير الخارجية الأمريكية إجرائين عما أضاف 33 شخصًا إلى قائمة الفئات الخاصة للمواطنين والأشخاص المحظورين الذين يعملون نيابة عن قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسية، فهذا لا يعني فرض عقوبات مباشرة ضد هؤلاء الأشخاص، لكن هذا يفرض قيودًا على التفاعل معهم.