الخروج من كأس الرابطة الإنجليزية.. الإطاحة بـ"مورينيو" من مانشستر يونايتد يقترب
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 11:00 ص
صفعة كبرى تلقاها نادي مانشستر يونايتد، خلال الساعات الماضية، عنما خرج من الباب الكبير من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، على يد فريق ديربى كاونتى، الذي يدربه نجم تشيلسي السابق فرانك لامبارد.
اللطمة التي تلقاها الشياطين الحمر، ستصعب من موقف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وستجعل فرص خورجه من مانشستر يونايتد كبيرة للغاية من أي وقت مضى، خاصة مع تردد الأنباء مؤخرا حول اقتراب المدرب الفرنسي زين الدين زيدان من تدريب مانشستر خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل الأداء السئ الذي يقدمه الشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي، فمنذ بداية الموسم خسر لقائين وتعادل في لقاء، ليتراجع بشكل كبير في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بجانب الخروج من كأس الرابطة الإنجليزية، كل هذا يؤكد أن مانشستر يونايتد لا يسير على ما يرام خلال هذا الموسم.
ومع الخلافات الكبيرة التي تحدث بين "ذا سبيشيال وان"، وإدارة الفريق الإنجليزي، والأزمات التي افتعلها مع بعض اللاعبين وعلى رأسهم النجم الفرنسي بول بوجبا، كلها تشير إلى أن أيام المدرب البرتغالي في مانشستر يونايتد أصبحت معدودة للغاية.
تصريحات بول بوجبا الأخيرة التي جاءت بعد اللقاء الأخير لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، وهجومه على خطط جوزيه مورينيو، واعتماده بشكل كبير على الدفاع عن الهجوم خاصة عندما يلعب الشياطين الحمر على أرضهم، تشير إلى أن لاعبي الفريق الإنجليزي غير راضيين على طرؤقة لعب مدربهم.
ورغم امتلاك مانشستر يونايتد على كتيبة من اللاعبين على أعلى مستوى، إلا أن جوزيه مورينيو لم يستطيع الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، أو حتى الكأس طيلة العامين الماضيين، كما أنه لم يفوز سوى بالدوري الأوروبي، وهو ما يشير إلى وجود أزمة في طرية لعب ذا سبيشيال وان، مع الفريق الإنجليزي، فالإنجازات التي حققها في وقت سابق مع تشيلسي الإنجليزي أو ريال مدريد الإسباني، أو حتى إنتر ميلان الإيطالي، سيكون عاجزا على أن يحققها مع الشياطين الحمر.
غضب الإدارة وكذلك غضب اللاعبين من طريقة لعب جوزيه مورينيو وطريقة إداره للفريق، كلها تعزز من فرص الإطاحة بالمدرب البرتغالي من قلعة الشياطين الحمر، بعد أن حولت الإدارة كثيرا على مورينيو، في أن يعيد الفريق الإنجليزي إلى أمجاده التي اتفقداها منذ أن اعتزل السير ألكس فيرجسون التدريب.