«الشياطين الحمر» بلا صفقات.. هل يهرب اللاعبون من مانشستر يونايتد أم مورينيو؟

شهد الميركاتو الصيفي الحالي، هروب معظم اللاعبين الكبار من مانشستر يونايتد، فلم يعقد الشياطين الحمر أي صفقات كبرى خلال هذا الميركاتو وسط رفض العديد من اللاعبين الانضمام إلى الفريق الذي يعد الأكثر شعبية في الدوري الإنجليزي.

آخر هذه الصفقات كان جيروم بواتينج، نجم خط دفاع نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي فضل أن يتجه نحو الدوري الفرنسي أو البقاء في ناديه الألماني، وألا يذهب إلى الشياطين الحمر رغم إصرار مانشستر يونايتد على شراء اللاعب من الفريق البافاري.

سبقه مدافع برشلونة الإسباني ياري مينا، الذي حاول الفريق الإنجليزي شراءه من برشلونة لتدعيم خط دفاعه الذي يحتاج إلى ترميم بشكل كبير خلال الموسم الحالي، إلا أن المدافع الكولومبي فضل الذهاب إلى إيفرتون عن اللعب في مانشستر يونايتد.

المدافع الإنجليزي هاري ماجواير، نجم منتخب إنجلترا في كأس العالم، ولاعب ليستر سيتي ، فشل أيضا نادي مانشستر يونايتد في شراءه خاصة مع ارتفاع سعره بشكل كبير بعد التألق في مونديال روسيا الأخير، ليرتفع سعره إلى 80 مليون يورو.

مدافع توتنهام توبي ألدرفايريلد، كان من بين اللاعبين أيضا الذين رفضوا اللعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، مفضلا البقاء مع السبيرز الذي حقق نتائج جيدة في الموسم الماضي استطاع من خلالها أن ينهي الموسم في المركز الثالث متفوقا على فريق ليفربول الإنجليزي الذي حل في المركز الرابع.

العديد الكبير من اللاعبين الذين رفضوا اللعب في صفوف مانشستر يونايتد، يطرح أسئلة عديدة خاصة أن الشياطين الحمر أحد أهم وأعرق الفرق الأوروبية والعالمية، والتي يحلم كثير من اللاعبين أن ينضمون لصفوفه، فهل يهرب اللاعبون من مانشستر أم من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو؟

طريقة تعامل المدرب البرتغالي مع اللاعبين تجعل كثيرون يخشون من الانضمام للشياطين الحمر، فما يفعله الآن مع النجم الفرنسي مارسيال، وما فعله في وقت سابق مع قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر، وجعله يلعب ضمن فريق الرديف، ومشاكله الكثيرة مع اللاعبين، تدفع الكثيرون خاصة الشباب من الانضمام واللعب تحت يديه، خاصة في ظل الهجوم الذي لاحق مورينيو بالتخلي عن لاعبين عندما كان يدرب نادي تشيلسي الإنجليزي أصبحوا نجوما كبار فيما بعد، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح والبلجيكي كيفين ديروين.