الشركات التركية غير قادرة على دفع رواتب موظفيها.. العاملون يواجهون مصر مجهول بأنقرة

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 10:00 م
الشركات التركية غير قادرة على دفع رواتب موظفيها.. العاملون يواجهون مصر مجهول بأنقرة
اردوغان
كتب أحمد عرفة

تدخل الشركات التركية مرحلة الإفلاس، بحيث لم تستطيع أن تدفع رواتبا لعاملين لها ببما دفعها للاستنجاد بالحكومة التركية لدفع رواتب العاملين الأتراك، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة بفعل تهاوي عملة الليرة التركية خلال الفترة الراهنة.

ودخلت الشركات التركية، في أزمات كبرى بسبب عدم قدرة الحكومة التركية على إيجاد حلول عاجلة للأزمة التركية، بل إن ألأزمة تتفاقم خاصة بسبب السياسات التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستحواذ على كافة المؤسسات الاقتصادية التركية.

صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن رئيس غرفة صناعة أنقرة، نور الدين أوزدابير، طالب الحكومة التركية بالتكفل بسداد مرتبات ومستحقات العاملين، لدى الشركات والمصانع لمدة 6 أشهر، من صندوق البطالة، تجنبًا لتسريح العاملين، حيث نقلت الصحيفة، تصريحات رئيس غرفة الصناعة التركية، تأكيده أن المصانع والشركات الصناعية أصبحت غير قادرة على سداد مرتبات العاملين لديها، بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار أمام الليرة التركية بشكل قياسي.

الصحيفة التركية، أوضحت أن رئيس غرفة صناعة أنقرة، طالب الحكومة التركية بتحمل نصف مرتبات العاملين لدى المؤسسات الصناعية لمدة 6 أشهر من صندوق البطالة، على أن تتحمل الشركات النصف الآخر، موضحة أنه تم تطبيق هذا النظام عقب الأزمة المالية في 2008، حيث إن التشريعات الخاصة بذلك جاهزة، ولكن يجب إصدار قرار، كما تم تسريح جميع العاملين سيتم سداد مرتباتهم بالكامل من صندوق البطالة، ما سيمثل عبئًا على صندوق البطالة. لذلك نقول الأفضل أن يبقى العاملون في عملهم، وتقوم الشركات بسداد مرتبات فترة عملهم، بينما يتحمل الصندوق مرتباتهم في فترة العطلات. وقد أبلغنا الحكومة ضرورة أن يتم تطبيق ذلك لمدة 6 أشهر.

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن الأموال التي يحصل عليها أصحاب الشركات التركية ضمن برامج القوى العاملة النشطة يتم سدادها من قبل صندوق تأمين البطالة، حيث إنه في عام 2016 تكفل الصندوق بسداد 4 مليارات و500 مليون ليرة تركية كتأمين للبطالة؛ بالإضافة إلى 7.5 مليارات ليرة تركية إجمالي الأموال المرسلة لأصحاب الشركات بشكل مباشر، من خلال برامج تدريبية وحُزم تحفيزية.

كانت الكاتبة التركية جلدم أتاباي،كشفت مساوئ البرنامج الاقتصادي التركي الجديد، مؤكدة أنه لن يكون طريقا لأنقرة لحل الأزمة التي يمر بها الشعب التركي في الوقت الراهن، خاصة أن الأزمة تتفاقم دون حلول، وتوقعات ارتفاع التضخم تتزايد، حيث ذكرت الكاتبة التركية، في مقال لها بصحيفة «أحوال تركيا»، أن صهر رجب طيب أردوغان كشف تفاصيل البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا، والبالغ أجله ثلاث سنوات، إلا أن ردود فعل السوق الأُولى جاءت محايدة، مشيرة إلى أن الشيطان يكمن في التفاصيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق