أردوغان يتلقى الضربات قبل زيارته لبرلين.. هكذا وجهت ميركل وأحزاب ألمانيا صفعة للديكتاتور
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:00 م
لا زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتلقى مزيد من الضربات قبل زيارته إلى ألمانيا المقرر لها في 27 سبتمبر الجاري، في ظل مقاطعة عدد كبير من الأحزاب السياسية الألمانية، للقاءه.
يأتي هذا ليتلقى رجب طيب أردوغان، ضربة جديدة بإعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مقاطعتها للقاء الرئيس التركي خلال الزيارة التي سيجرها خلال الأيام المقبلة لبرلين.
وأكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت رفضها حضور مأدبة احتفالية، سينظمها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى برلين في 27 - 29 سبتمبر الجاري.
من جانبها، ذكرت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أن عدد المشاركين في حملات المقاطعة التي أطلقها عدد من السياسيين الألمان ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي من المنتظر أن يزور ألمانيا نهاية الشهر الجاري، يتزايد بشكل كبير، بعدما قرر العديد من السياسيين من الأحزاب المعارضة عدم المشاركة في المأدبة الرسمية التي ستقام على شرف رجب طيب أردوغان.
وأضافت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، أنه عقب إعلان حزبي اليسار والديمقراطي الحر مقاطعتهما للمأدبة التي ستقام لرجب طيب أردوغان، وأعلن عدد من أعضاء حزبي الخضر والبديل لأجل ألمانيا مقاطعتهم للمأدبة أيضا.
ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن رئيس حزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، إعلانه أنه لن يشارك في المأدبة التي ستقام على شرف رجب طيب أردوغان، حيث إنه لا يرغب في أن يصبح جزءًا من دعاية الرئيس التركي.
ولفتت الصحيفة التركية، أن سفيم داغدلان من الحزب اليساري و بيجان جير ساراي من حزب الديمقراطي الحر كانا أول السياسيين الألمانيين المعلنين عن مقاطعتهم لمأدبة رجب طيب أردوغان، مؤكدان أنهما لا يمكنهما تناول الطعام مع أردوغان، في ظل أجواء تواصل فيها أنقرة الابتعاد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كانت الكاتبة التركية جلدم أتاباي،كشفت مساوئ البرنامج الاقتصادي التركي الجديد، مؤكدة أنه لن يكون طريقا لأنقرة لحل الأزمة التي يمر بها الشعب التركي في الوقت الراهن، خاصة أن الأزمة تتفاقم دون حلول، وتوقعات ارتفاع التضخم تتزايد.
وذكرت الكاتبة التركية، في مقال لها بصحيفة «أحوال تركيا»، أن صهر رجب طيب أردوغان كشف تفاصيل البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا، والبالغ أجله ثلاث سنوات، إلا أن ردود فعل السوق الأُولى جاءت محايدة، مشيرة إلى أن الشيطان يكمن في التفاصيل.
وأوضحت أن هناك سلسلة من التناقضات والشكوك التي تكتنف التوقعات الخاصة بعوامل الاقتصاد الكلي في برنامج الاقتصاد الجديد، وأيضا الأركان الأساسية لهذا البرنامج، وهو ما لا يمكن إغفاله، حيث تقر توقعات النمو في برنامج الاقتصاد الجديد للسنوات الثلاث المقبلة بتراجع اقتصادي حاد، وهو ما يمثل ارتدادا عن خطاب الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يشير إلى أن تركيا ستواصل النمو بقوة.